أكّد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة في حديث تلفزيوني، أنّ "الفرنسيين لم يأتوا على ذكر سلاح حزب الله"، قائلًا "عندما كانت "إسرائيل" تحتل الأراضي اللبنانية تَجنَّد عناصر الحزب للدّفاع عن سيادة لبنان".
وعند سؤال وهبة بأنّنا اليوم أصبحنا في مرحلة ثانية، أجاب "في المرحلة الثانية جاء الدواعش وقد أتت بهم دول أهل المحبة والصداقة والأخوة فدول المحبة جلبت لنا الدولة الإسلامية وزرعوها لنا في سهل نينوى والأنبار وتدمر".
وعن مبرّر بقاء سلاح حزب الله اليوم قال وهبة، "انظروا ماذا يحصل في غزة فهل حصل مثله في لبنان؟ فإذا كان هذا السلاح رادعاً للعدو الإسرائيلي فلن أمسّ به لأنّه بالنسبة لنا بوليصة تأمين"، مضيفاً "أنا الآن أمام معضلة انهيار اقتصادي أم انهيار السيادة واحتلال الأراضي اللبنانية، وبين الإثنتين أختار كرامتي والحفاظ على سيادتي، أمّا الاقتصاد فيذهب ويعود".