قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية (New York Times) إن تل أبيب المدينة العلمانية الواقعة على شاطئ البحر والتي تشتهر بأنها فقاعة المتعة، استهدفت خلال الأسبوع الماضي، بما لا يقل عن 160 صاروخا لتوقف حياتها الصاخبة.
وأوردت في تقرير لها أن مجلس المدينة كان قد أطلق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الشهر، قبل بدء ضربها بصواريخ حماس، معلنا أن المدينة محصنة وحريصة على الترحيب بعودة السياح الدوليين في أولى رحلاتهم بعد أزمة فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن قصف تل أبيب مثل تحولا مدمرا لمدينة صاخبة تُصنف نفسها أنها مدينة الحفلات الإسرائيلية التي لا تتوقف على البحر الأبيض المتوسط والمركز المالي للبلاد، مضيفة أن صافرات الإنذار والصواريخ خلال عطلة نهاية الأسبوع أدت إلى إرسال حشود من مرتادي الشواطئ للاحتماء بالملاجئ وإغلاق العديد من المطاعم والحانات الشهيرة في المدينة.
وقالت الصحيفة إن تل أبيب كانت هدفا لإطلاق الصواريخ في جولات القتال الماضية، ولكن ليس بمثل كثافة الأيام القليلة الماضية.
نيويورك تايمز