اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، ان الادارة الاميركية الراهنة برئاسة جو بايدن شريكة لجرائم ترامب ضد الشعب الايراني لمواصلتها الارهاب الاقتصادي.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ردا على تصريحات المندوب الاميركي في الشأن الايراني روبرت مالي حول اوضاع حقوق الانسان في ايران: ان الادارة التابعة للسيد مالي (الادارة الاميركية) ادت الى وفاة الكثير من الايرانيين المرضى داخل ايران، وهي ادارة شريكة في جرائم ترامب ضد الشعب الايراني لمواصلتها الارهاب الاقتصادي ضد هذا الشعب.
واضاف: ان الادارة الاميركية الجديدة لم ترفع ايا من اجراءات الحظر السابقة الاحادية والعابرة للحدود الوطنية (الاميركية) وغير القانونية لذا فانه عليها بدلا من ان تذرف دموع التماسيح، الالتفات الى انها سجلت رقما قياسيا سيئا جدا في تاريخ العلاقات الخارجية. من المستبعد ان تثق اي دولة وشعب في العالم بتوقيع والتزامات اميركا لانهم (الاميركيون) اثبتوا بانهم ينكثون كل التزاماتهم حتى في الكونغرس.
رصد المحور