استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين وفدا من المؤتمر القومي الإسلامي يضم رؤساء أحزاب ونوابا وشخصيات سياسية ونقابية من عدد من الدول العربية والإسلامية.
وجرى خلال اللقاء البحث بمجمل الاوضاع العامة في المنطقة ولا سيما الانتصار الذي تحقق في فلسطين بمواجهة العدو الاسرائيلي.
وقال الرئيس الاسد إن “فكرة القومية بمعناها الأساسي والجوهري هي فكرة انتماء وأنه يجب عدم تقديم الفكرة القومية في الإطار النظري العقائدي المجرد”، وتابع “إنما يجب أن تكون هذه الفكرة مبنية على الحقائق وأن يتم الربط بين الأفكار المبدئية والعقائدية وبين مصالح الشعوب”.
وأكد أعضاء الوفد أن صمود الشعب السوري وثباته في وجه كل ما تعرض له خلال السنوات الماضية أعاد الاعتبار للمشروع القومي وأن سورية دفعت ولا تزال ثمن مواقفها القومية ودعمها للمقاومة وتصديها للمخططات والمشاريع في المنطقة، واعتبروا أن “من حق سورية على كل الشعوب العربية والإسلامية وكل القوى الحرة في العالم أن تقف إلى جانبها لأن الدفاع عن سورية هو دفاع عن النفس وعن المصير والمستقبل ولأن الانتصارات التي حصلت في لبنان أو في فلسطين لم تكن لتحصل لولا صمود الشعب السوري”.
كما توجه اعضاء الوفد “بالتهنئة للشعب السوري على النجاح في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي”، ولفتوا الى أنه “أظهر عبر هذا الاستحقاق روح التحدي الذي تمكن خلاله من الصمود والثبات وبرهن على أن الحرب الإرهابية والاقتصادية التي تعرض لها لم تتمكن من كسر إرادته الحرة وقراره المستقل”.
سانا