أعلن الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم في واشنطن، اتفاقهما على إنهاء المهمة القتالية للجيش الأميركي في العراق بحلول نهاية هذا العام، وعلى استمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وتعتبر قوى سياسية عراقية ان هذا الاعلان هو مجرد تحايل بالكلمات على الواقع ، حيث ستبقى القوات الاميركية قوات احتلال ويجب العمل على اخراجها من العراق استنادا الى قرار البرلمان العراقي العام الماضي .
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع تنفيذ قرار بايدن الانسحاب الكامل من أفغانستان، بعد ما يقرب من 20 عاماً على شن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش تلك الحرب، وبعدها، بأقل من عامين، بدأ بوش الحرب على العراق.
وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لوكالة «AP» أن قوات الامن العراقية «اختبرت المعركة وأثبتت أنها قادرة» على حماية بلادها. ومع ذلك، تدرك إدارة بايدن «أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يشكل تهديداً كبيراً».
وأضاف: «في الواقع ، فإن تنظيم داعش، ورغم كل العمليات التي جرت ضده وحدَّت من امكانياته ومن مناطق نفوذه، إلا أنه أظهر استمرارية في قدرته على تنفيذ هجمات إرهابية كبيرة».
رصد المحور