اصدرت بلدية معروب البيان الآتي: "تناقلت بعض وسائل الإعلام خبرا مفاده أن مجموعة قامت بقطع طريق عام معروب ومصادرة صهريج محملا بالمازوت.
يهم بلدية معروب أن توضح ان الخبر بعيد من الحقيقة، وان ما حصل هو مداهمة جرت في نطاق بلدية معروب على خزانات تعود لشخص قام بتخزين مادة المازوت دون علم البلدية وبدون ترخيص. وبناء عليه، تم حجز الكمية من قبل دورية تابعة لأمن الدولة بناء على إشارة من القاضي المختص، ثم تمت مصادرتها لتوضع تحت تصرف البلدية.
وعليه، تدعو بلدية معروب الوسائل الاعلامية التي تتناقل الخبر من مصادر مجهولة التأكد من صحة الأخبار ومراجعة الجهات المعنية لتبيان الحقيقة منعا لأي إلتباس".
كما اصدرت البلدية بيانا ثانيا، أعلنت فيه ما يلي: "تصحيحا للأخبار التي تم تناقلها على بعض وسائل التواصل الاجتماعي والتي تناولت أعضاء من بلدية معروب بطريقة مسيئة، أن بلدية معروب يهمها ان توضح للرأي العام انه وعلى خلفية المداهمة التي قام بها جهاز أمن الدولة بالأمس على خزانات المازوت حضر بعض من أعضاء البلدية ممثلين للبلدية كاجراء طبيعي، إلا أن بعض الأشخاص قام بزج اسماء من أعضاء بلدية معروب ولصق اتهامات لهم لإرتباطهم ببيع وتجارة المازوت تحت صفة حزبية. ان هذه الأخبار غير صحيحة وهدفها الإساءة وتمويه الحقيقة.
ان بلدية معروب تترفع بنفسها للدخول في زواريب الاخبار الملفقة وتدعو كل من يتداول خبرا على صفحات التواصل ان يتقي الله في أي كلمة ويتبين قبل إعطاء اي رأي".
رصد المحور