تلاحظ مصادر سياسية مطلعة ان مسار تشكيل الحكومة قد دخل في دائرة المراوحة، بعد حصول ست اجتماعات بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون دون ان تسفر هذه اللقاءات عن فتح كوة في جدار الملف الحكومي، وترى المصادر في حديث لموقع "المحور الاخباري" انه بات من الواضح ان جوهر الخلاف بين ميقاتي وعون هو نفسه الذي كان بين سعد الحريري وعون، اي الخلاف على حقيبتي الداخلية والعدل، وهنا تعتبر المصادر ان ميقاتي يرفع سقفا هو نفسه الذي كان رفعه سلفه الحريري في وجه رئيس الجمهورية دون اي سعي جدي لتدوير الزوايا ، وتتساءل المصادر عما اذا كان ميقاتي قد تعهد لنادي رؤساء الحكومات السابقين برفع السقوف نفسها التي كان يرفعها الحريري ، مضيفة انه اذا ثبت هذا المنحى فإن ميقاتي يكون قد وضع نفسه اسيرا لدى نادي رؤساء الحكومات السابقين، وعليه من المستبعد ولادة قريبة للحكومة، هذا اذا لم يكن الاعتذار هو الطريق السريع الذي سيسلكه ميقاتي قريبا .