طرحت العديد من التساؤلات حول ظروف وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي المسجون، والذي كان يخضع للمحاكمة ، واللافت أن الاخير قال في كلمته امام المحكمة اليوم قبل اعلان وفاته انه يتعرض للتهديدات، فيما وصفه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالشهيد في دلالة واضحة على أنه تعرض للاغتيال، كذلك اتهمت العديد من الشخصيات المقربة من جماعة الاخوان المسليمين النظام المصري الحالي باغتيال مرسي من خلال التضييق عليه ومنع الدواء عنه .
وكان توفي الرئيس المصري السابق محمد مرسي عن عمر يناهز 68 عاما أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية التخابر مع قطر.
وطلب المتوفى الكلمة من القاضي، وقد سمح له بالكلمة التي تحدث فيها عن تهدديات يتعرض لها ،وعقب رفع الجلسة أُعلن أنه أصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها، ونقل جثمان مرسي إلى المستشفى، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه.
ومرسي هو الرئيس الخامس لجمهورية مصر والأول بعد ثورة 25 يناير وهو أول رئيس مدني منتخب للبلاد.
وأُعلن فوزه في 24 حزيران 2012 بنسبة 51.73 % من أصوات الناخبين المشاركين وبدأت فترته الرئاسية مع إعلان فوزه في الانتخابات في 24 حزيران 2012 وتولى مهام منصبه في 30 حزيران 2012 بعد أدائه اليمين الدستورية حتى تم عزله 2013 بعد مظاهرات 30 حزيران من نفس العام.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في العام 2017 بسجن مرسي مدة ثلاث سنوات لإدانته بإهانة المحاكم والسلطة القضائية وسب أعضاء الهيئة القضائية والإخلال بمقامهم من خلال الإدلاء بأحاديث تلفزيونية وإذاعية عبر القنوات الفضائية قبل عزله عن الحكم في 2013.
المحور /وكالات