نددت فصائل المقاومة الفلسطينية بلقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس في رام الله.
ورأت فصائل المقاومة أن اللقاء طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته، وأنه خيانة لدماء الشهداء.
من جهته، أشار الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إلى أن مسلسل السقوط والتخلي عن القيم الوطنية متواصل، ويعمل على تجميل وجه الاحتلال، داعياً كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه إلى تشكيل جبهة رفض لهذا السلوك الذي وصفه بالمشين.
بدورها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي لقاء غانتس وعباس بالطعنة للشعب الفلسطيني.
واعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي أنّ دماء الأطفال الذين قتلهم الاحتلال بأمر من غانتس لم تجف بعد.
رصد المحور