يوجد شبه اجماع لدى المراقبين في لبنان على ان مساء غد الثلاثاء سيكون موعدا حاسما بشأن الملف الحكومي ، فإما خروج التشكيلة الحكومية الى حيز الوجود، وإما فإن خيار الاعتذار هو الخيار المتاح امام رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي. وعشية هذا الموعد نشطت الاتصالات على اكثر من صعيد محلي واقليمي ودولي للدفع نحو ولادة الحكومة ومنع الذهاب نحو الاعتذار ، وآخر المؤشرات كانت مع الموقف الايراني-الفرنسي المشترك الذي عبر عنه كل من رئيسي البلدين ابراهيم رئيسي وايمانويل ماكرون الذين شددا خلال اتصال هاتفي ، على اهمية ولادة حكومة لبنانية قوية تؤمن مصالح الشعب اللبناني .
وفي هذا السياق، تؤكد مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" أن الرئيس ميقاتي سوف يستثمر في هذه المواقف باتجاه السعي الى ولادة الحكومة، وعدم الاتجاه نحو خيار الاعتذار، وخصوصا ان الاجواء الاقليمية والدولية باتت ترى ان ولادة الحكومة في لبنان هو الاخيار الافضل لمختلف الاطراف .
خاص المحور