يستمر الغموض مسيطرا على ملف تشكيل الحكومة، وسط تضارب المعلومات والمعطيات عن إمكانية ولادة الحكومة خلال الساعات المقبلة، او استمرار المراوحة الى فترة زمنية اضافية .
وبعدما كانت معظم المؤشرات تركز سابقا على ان سبب تأخر التشكيل يتحمل مسؤوليته الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لأكثر من سبب داخلي وخارجي ، باتت مصادر سياسية متابعة تتحدث عن مسؤولية ما، يتحملها رئيس الجمهورية ميشال عون حاليا في تأخر ولادة الحكومة، وتعتبر المصادر في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "ان الرئاسة الاولى باتت ترفع السقف اكثر من السابق في ملف التشكيل دون معرفة الخلفية التي تقف وراء هذا التشدد"، وتكشف المصادر "ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم كان قد انجز مهمته بنجاح ضمن الوساطة بين الرئيسين بملف تشكيل الحكومة، وأنه سلم رئيس الجمهورية تشكيلة حكومية كاملة، هي خلاصة اتفاق الطرفين الرئاسيين ضمن الوساطة التي قام بها"، مضيفة "أن ابراهيم أطلع قوى سياسية فاعلة على ما انجزه، وكان الاعتقاد ان الحكومة قد ولدت، لكن تريثا حصل في قصر بعبدا ابقى ملف التشكيل ضمن دائرة الغموض" .
خاص المحور