بدأت في مركز مجلس بلدة المزيريب بريف درعا الغربي اليوم عملية تسوية أوضاع عشرات من المسلحين وتسليم السلاح للجيش العربي السوري ضمن اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في بعض مناطق المحافظة وذلك في إطار حرصها على ترسيخ الأمن والاستقرار في محافظة درعا وتغليب الحلول السلمية حفاظاً على المدنيين والبنى التحتية وعودة الحياة الطبيعية.
وذكرت وكالة "سانا" أنه منذ ساعات الصباح الأولى بدأ وصول عدد من المسلحين والمطلوبين والمتخلفين عن خدمة العلم إلى مركز التسوية في مبنى بلدية المزيريب لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة البعض منهم للجيش.
بعض مواطني بلدة المزيريب أعربوا لـ سانا عن ارتياحهم لدخول وحدات الجيش العربي السوري إلى البلدة و”إرساء الأمن والاستقرار فيها” وعن أملهم في أن “يسود الاستقرار ربوع البلدة وينتقل إلى باقي البلدات والقرى لتعود محافظة درعا آمنة مستقرة”.
محمد الجاويش من أهالي البلدة رحب بدخول الجيش إلى بلدة المزيريب “لبسط قواعد الأمن والاستقرار” مؤكداً أن عمليات تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة “تسير بصورة ممتازة وتمهد لإحلال الأمن في البلدة والبدء بتحسين واقع الخدمات فيها ولا سيما في مجال المياه والكهرباء والاتصالات والطرق وتشميل المزارعين بالمازوت المخصص للزراعة”.
مختار تجمع النازحين في المزيريب طعمة الفندي أشار من جهته إلى أهمية خطوة التسويات “لإعادة الفارين إلى قطعهم العسكرية” معرباً عن أمله في “عودة الأمن والاستقرار لكامل ربوع المحافظة”.
واستكملت أمس عمليات تسوية أوضاع عدد من المسلحين وتسليم السلاح في بلدة اليادودة شمال غرب مدينة درعا بالتوازي مع متابعة وحدات من الجيش العربي السوري انتشارها في المزارع المحيطة بقرى وبلدات اليادودة وطفس والمزيريب بالريف الشمالي الغربي وذلك تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وكالة سانا