استنكر المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، استقبال السلطات البحرينية لمسؤول من الكيان الصهيوني المحتل للقدس الشريف، معتبرا ذلك بأنه "ضد إرادة الرأي العام للشعب البحريني النبيل الحر".
وفي تعليق له اليوم (الجمعة) على زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني الى البحرين، ذكّر خطيب زاده بالموقف المشين للسلطات البحرينية المتمثل في الإعلان عن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وندد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأي تمهيد من أجل ترسيخ الوجود الإسرائيلي المدمر في المنطقة، يأتي في سياق افتعال التوترات وتفاقم حالة انعدام الأمن فيها.
واعرب خطيب زاده عن أسفه لتجاهل حكام البحرين الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني يوميا بحق الشعب الفلسطيني المضطهد والصامد في نفس الوقت، مؤكدا أن "مثل هذه الإجراءات تؤدي الى اضفاء مزيد من الشرعنة على الكيان الصهيوني ولن تؤثر على الأهداف الفلسطينية المتمثلة في تحرير القدس الشريف باعتباره القبلة الأولى لمسلمي العالم".
واعتبر هذا الموقف بأنه يشكل وصمة عار لن تمحى أبدا عن جبين السلطات البحرينية وصرح: "ان شعوب المنطقة ستبقى على معارضة عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني".
يذكر، ان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، وصل إلى البحرين أمس (الخميس).
رصد المحور