اكدت مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" ان "ضربة التنف"،التي تمثلت بقصف القاعدة الاميركية في شرق سوريا بخمس طائرات مسيرة مفخخة ليل امس، "هي رسالة قوية وجريئة من محور المقاومة للولايات المتحدة مفادها بدء معادلة جديدة بالرد على العدوان الجوي الصهيوني المغطى اميركيا على قوى المحور في سوريا"، كما ان هذه الضربة المنسقة بعناية تعلن -بحسب المصادر- ،"نهاية مرحلة ضبط النفس في مواجهة الاحتلال الاميركي لجزء من الاراضي السورية والانتقال الى مرحلة المقاومة العسكرية بكل اشكالها"، ما سيجبر الاميركي على "الانسحاب من سوريا تحت النار" كما جرى معه عام 2011في العراق ،وخصوصا انه لم يستفق بعد من الهزيمة الاستراتيجية التي تلقاها في افغانستان قبل اسابيع قليلة.
خاص المحور