أكد رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، أن "وزير الإعلام جورج قرداحي عرض عليّ أن يُقدم استقالته من بكركي ومن بعبدا وأنا رفضت، لأن ضميري لا يسمح لي أن أطلب ذلك من وزير لم يخطئ"، مؤكداً "إنني أقف إلى جانب قرداحي بكل قرار يأخذه، وأنا لم آتي به لأقدمه فدية لأحد".
وعقب لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي، أشار فرنجية إلى أن "الأسهل اليوم عند كل مسؤول لبناني، أن يتخلى عن الناس ويتركهم ويبيّض وجهه، كما رأينا في اليومين السابقين، وأعراض الناس وكراماتها لا تعنيه، بل المهم ان يصل"، لافتاً إلى أن "الناس لم تعتاد بعد على أننا لسنا كذلك. نحن نتمنى فعلا العلاقات الجبدة والممتازة مع الدول العربية، وفي الحرب التي حصلت آخر 15 سنة لم نتفوه بكلمة ضد دول الخليج أو أي دولة أخرى، لا خوفا ولا تملّقاً، بل قناعة منا".
وشدد على أن "موقفنا من السعودية ومن الإمارات وكل الدول العربية والخليج واضح، ربما نتفق ونختلف معهم بالسياسة..."، موضحاً أن "ما حدث اليوم كنا نتمنى ألا يحدث، لأن هناك وزير صديق وحبيب، قال رأيه كمواطن لبناني قبل شهر من تسلمه الوزارة، وقبل 20 يوما من معرفتنا بأنه سيصبح وزيراً، ونحن في بلد حر وديمقراطي".
رصد المحور