استنكر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية قرار الحكومة الاسترالية باعتبار حزب الله منظمة إرهابية.
ورأى اللقاء أن هذا القرار يأتي انصياعاً للإملاءات الأميركية على الدول الخاضعة لها، ضمن سياسة استهداف حركات المقاومة في العالم، خصوصاً تلك التي تواجه الهيمنة والمشاريع الأميركية والصهيونية.
ولفت اللقاء إلى أن اعتماد الولايات المتحدة الأميركية لائحة خاصة بتصنيف المنظمات الإرهابية، يأتي في سياق ضرب مقومات القوة والمقاومة لدى الشعوب لتسهيل السيطرة على قراراتها وثرواتها، خدمة لمشاريع هيمنتها واستعمارها للدول والشعوب الحرة في العالم أجمع.
وإذ أكد اللقاء أن حزب الله هو حركة مقاومة مشروعة دحرت الإحتلال الصهيوني عن أرضنا وأذلّت جيشه وحطمت جبروته، فإنه اعتبر قرار السلطات الاسترالية بمثابة مشاركة في مشاريع الإستعمار الأميركية، ونسفاً لمبادئ الحرية والسيادة وحق الشعوب في الدفاع عن أرضها، الحق الذي كفلته المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان، الأمر الذي يضع أستراليا في خانة المحتلين والمستعمِرين ويجعلها عدوة للشعوب الحرة.
لذلك، يعتبر اللقاء هذا القرار الظالم مشاركة مرفوضة ومُدانة في محاولة للضغط على لبنان وشعبه للخضوع للسياسات الأميركية الجائرة والمعادية، مع التأكيد أن هذا القرار وغيره لن يؤثروا على عزيمة وشجاعة الشعب اللبناني المقاوم، وفي طليعته حزب الله، الذي حقق للبنان انتصارات كبرى على أعداء الأمة في لبنان وسوريا ومختلف ساحات المواجهة في المنطقة.
رصد المحور