في الوقت الذي عادة ما يظهر فيه ليونيل ميسي بشكل مختلف على الصعيد الدولي مقارنة بزملائه، فأمام فنزويلا كان أفضل لاعب في العالم خمس مرات يعاني من التراجع والبطء بينما ظهر آخرون بشكل أفضل كثيرا.
وبعد أربع مباريات في كوبا أميركا سجل ميسي هدفا واحدا، وكان من ركلة جزاء، ولم يصنع أي هدف ولم يقدم أبدا الأداء الذي جعله يهز الشباك أكثر من أي لاعب آخر في أوروبا على مدار آخر ثلاثة مواسم.
ولعب ميسي دورا مساعدا في الهدف الأول أمام فنزويلا حيث أرسل كرة عرضية إلى سيرغيو أغويرو الذي حاول التسديد نحو المرمى بينما حولها زميله لاوتارو مارتينيز بكعب القدم إلى داخل المرمى لكنه لم يترك بصمة أخرى تقريبا خلال اللعب.
ولم تكن تمريرات ميسي دقيقة وكذلك اصطدمت تسديداته في أغلب الأحيان بالمنافسين ولم يتسبب في أي مشكلات لحارس فنزويلا ويلكمار فارينيز، كما لم يتمكن من التلاعب بالمدافعين كما يفعل باستمرار مع برشلونة.
ولم يرغب مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني في الحديث عن تواضع أداء ميسي لكنه قال في المؤتمر الصحفي عقب المباراة إن مجرد وجوده يفيد الفريق.
وأضاف سكالوني "مساهمة ميسي في الملعب ضرورية. لو رأيتم ما يقدمه لنا في غرفة اللاعبين سيكون تفكيركم مختلفا. أؤكد لكم أنه من الرائع وجوده هنا".
وبعد تكرار السؤال حول تواضع أداء ميسي رد سكالوني "كل ما يمكنني قوله حول ليو إنه الأفضل في العالم".
وقال ميسي مبررا تراجعه ، "الملاعب هنا في حالة مخجلة. الكرة مثل الأرنب يمكنها أن تقفز في أي مكان. الظروف صعبة جدا، ومن الصعب التقدم بالكرة.. هذا لا يمكن أن يستمر"!
