قال نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية "علي باقري كني"، الذي يزور موسكو حاليا : ان المقترحات التي قدمها الوفد الايراني المفاوض في فيينا، من شأنها ان تدفع بجدية عجلة "المفاوضات النووية لإلغاء الحظر" نحو الامام.
واعلن "باقري كني" في تصريح له من موسكو، بأن الجولة القادمة لمفاوضات الغاء الحظر في عاصمة النمسا، ستبدأ اعتبارا من يوم الخميس القادم.
وعن زيارته الحالية لروسيا، قال : لقد ارتأينا في هذه المرحلة وفي سياق التسريع بوتيرة المحادثات، ان نتشاور مع المسؤولين الروس؛ وبما يتيح لنا استمرار المفاوضات وسط اجواء بناءة وماضية باتجاه الامام.
وصرح، ان المسودتين المقدمتين من قبل الوفد الايراني المفاوض، في الواقع لا تشكلان وثيقة جديدة وانما في ضوء النصوص التي كان قد توصل اليها الطرفان خلال 6 جولات سابقة في فيينا، نحن اجرينا تعديلا على نصين اثنين منها وعالجنا بعض الثغرات فيما يخص الاراء او الامور التي كانت قاصرة مقارنة مع اتفاق العام 2015، كما ادرجنا في النص الفقرة الختامية التي كانت بحاجة الى تعديل ايضا.
ولفت نائب وزير الخارجية، الى ان طبيعة المفاوضات تقتضي بان يتقاسم الطرفان مواقفهما وصولا الى نتيجة مشتركة؛ والجانب الاهم هو ان تنطلق هذه المفاوضات من اسس تقود اطراف الحوار نحو الاتفاق المنشود.
واضاف، ان ما قدمته ايران من اقتراحات في الواقع هو تعديل على النصين الختاميين، وذلك بناء على القواعد المشتركة لدى الطرفين.
واكد كبير المفاوضين الايرانيين، ان الطرف الاخر بدوره يقرّ على هذا المبدا من ان كافة الاطراف يحق لهم ان يطرحوا اقتراحاتهم لتمهيد الطريق نحو استمرار الحوار القائم على النتائج.
وقال باقري كني : خلال الجولة الجديدة لمفاوضات فيينا، نحن اجرينا بطرق مختلفة، مشاورات مع روسيا؛ ولدينا التعامل ذاته مع الجانب الصيني ايضا.
رصد المحور