المقال السابق

ثقافة و تربية توصيات ختامية لموتمر مواجهة التطبيع التربوي مع الكيان الصهيوني
10/12/2021

المقال التالي

لبنان لجنة أهالي شهداء المرفأ تتقدم بدعوى رد بحق البيطار
10/12/2021
حزب الله الشيخ دعموش: لن يكون لبنان جزءا من مشروع التطبيع 

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة على ان الشعب الواعي  الملتزم قضايا وطنه، والحريص على سيادة بلده، لا تكسره التحديات والمصائب والاحداث ولا تضعفه الضغوط والازمات والحملات المأجورة، ولا تنطلي عليه الاكاذيب والشائعات التي يروج لها الاعداء.

وقال انه  اذا كان البعض يتخيل انه بالتحريض والاكاذيب والحصار والتجويع  والتلاعب بالدولار بامكانه تأليب الناس على المقاومة والتأثير في خياراتهم السياسية في الانتخابات، فهو واهم ولم يعرف حقيقة هذا الشعب ومستوى وعيه ولا  يعرف تاريخه ولا حكايات صموده وثباته.

وتابع: لقد تعرض مجتمع المقاومة خلال المراحل الماضية لكل أشكال التحريض والتضليل والضغوط والحروب والقتل والتدمير ليتخلى عن المقاومة، ولكنه لم يفعل ذلك وبقي في الميدان الى جانب المقاومة، ولن يفعل ذلك في المستقبل مهما اشتدت عليه الضغوط، بل سيبقى الى جانب المقاومة لانه مؤمن بها وبصدقها واخلاصها وسعيها لتحقيق مصالح الناس ومصلحة الوطن.

واضاف: نحن نثق بشعبنا وأهلنا ومجتمعنا، ونثق تماماً أن الذي أعطى دماءه وصبر وتحمّل على مدى كل العقود الماضية، لا يمكن أن يخضع او يستسلم لهؤلاء الأعداء الذين يستهدفون مجتمعنا ومقاومتنا وبلدنا.

ولفت: الى ان شعبنا يعرف تماما ان من يحرض على المقاومة ويعمل على اضعافها هو من يريد ان يعود بلبنان الى مرحلة الوهن والعجز ويفتح الابواب امام التطبيع مع العدو ويسعى لتحقيق الاهداف الامريكية والاسرائيلية في لبنان، وهي اهداف معروفة كانت ولا تزال المقاومة وستبقى عائقا أساسيًا يحول دون تحقيقها.

واكد الشيخ دعموش: انه اذا كان البعض في لبنان يحلم بالتطبيع ويحاول إن يحقق حلمه فنحن نقول له ستبقى تحلم ولن يتحقق حلمك، لاننا لن نقبل ان يكون لبنان جزءا من مشروع التطبيع في المنطقة.

واعتبر: ان التطبيع لا يعالج الازمة الاقتصادية والمالية في لبنان، ولا الارتهان للخارج هو العلاج، ولا الخضوع للولايات المتحدة الامريكية والوثوق بوعودها الكاذبة هو الحل، فاميركا هي احد اهم اسباب الازمة التي يعاني منها لبنان ولا تريد المساعدة على الحل، الحل هو بتكاتف اللبنانيين وتعاونهم مع بعضهم وعدم الاصغاء لتحريض الخارج وعدم الارتهان للخارج وبناء اقتصاد منتج وقوي يحقق للبنانيين آمالهم وطموحاتهم ويعيد لهم ثقتهم ببلدهم .

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة