رأت مصادر سياسية مطلعة أن "دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون لمؤتمر حوار وطني يتناول اللامركزية الادارية والمالية والاستراتيجية الدفاعية وخطة التعافي المالي جاءت متأخرة جدا، ولا يمكن ن يتحقق منها شيء"، واعتبرت المصادر في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "ان هذه الدعوة كان يمكن ان تؤدي الى نتائج ايجابية فيما لو طرحت في بداية العهد وليس على مشارف نهايته" ، ولفتت المصادر الى "وجود تناقض في مواقف الرئيس عون فهو من جهة يحمل الطبقة السياسية مسؤولية ما آلت إليه الامور -وهو محق في ذلك- ثم تراه يدعوها لحوار لإقرار خطة تعافي مالي وهذان امران لا يستقيمان"، وتعتبر المصادر "ان الانتقاد المبطن الذي وجهه الرئيس عون لحزب الله بشأن الملف الاقليمي يرتبط بالاستحقاق الرئاسي، وهو امر يدركه حزب الله، ويتوقع مواقف مشابهة من التيار الوطني الحر في المرحلة المقبلة".
خاص المحور