بعد تصديق المحكمة الاتحادية العليا في العراق على نتائج الانتخابات التشريعية، ورفضها للطعون المقدّمة من رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري، بهدف إلغاء النتائج، التقى زعيم التيار الصدريّ، السيد مقتدى الصدر، في مقرّ إقامته بالحنانة في النجف، بوفد الإطار التنسيقي برئاسة العامري، وضمّ مجموعة قادة بارزين في الإطار الذي يضمّ غالبية القوى الشيعية البارزة.
وبعد الاجتماع، أكّد الصدر في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»، سعيه لتشكيل حكومة «أغلبية وطنية»، إثر تصدّر كتلته الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وكتب الصدر في تغريدته: «حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية».
وتصدّرت «الكتلة الصدرية» الانتخابات بـ 73 مقعداً من أصل 329، تلاها تحالف «تقدّم» بـ37 مقعداً، وائتلاف «دولة القانون» بـ33 مقعداً، والحزب «الديموقراطي الكردستاني» بـ31 مقعداً.
وتسعى الكتلة الصدرية لتشكيل حكومة أغلبية بالتحالف مع القوى السنية والكردية الفائزة بالانتخابات، بخلاف ما جرت عليه العادة في الدورات السابقة التي شهدت ولادة حكومات توافقية بمشاركة جميع القوى السياسية.
لكن القوى الشيعية الأخرى ضمن الإطار التنسيقي، تعمل على إيجاد موطئ قدم لها في الحكومة المقبلة للحفاظ على مكاسبها، رغم خسارتها الكثير من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الأول الماضي.
رصد المحور