أحيت لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات،  الذكرى السنوية الثانية للشهيد الحاج قاسم سليماني،بمهرجان جماهيري في حسينية الامام الكاظم عيله السلام –تجمع الشبريحا صور- 

وكانت كلمة ترحيبية من مسؤول لجان العمل في المخيمات الحاج أبو حسن الاسعد قال فيها :

جنرالنا القائد سليماني رجل المقاومة ووحدتها وقضيتها ونصرها القادم. تلاشت عندك المساحات بين التلاوين المختلفة، وقصرت أمامك المسافات مع فلسطين التي عشقتها وحملت دمك على دربها فكنت لفلسطين وقدسها عاشقا ولمقاومتها موحدا وأخا.

كنت مهندس ميادين القتال فطوقت المحتل الغاصب وكان طوق الصواريخ.انت من وضعت فلسطين حدا فاصلا بين الحق والباطل بين الجور والعدلفكانت مشكاة تنير درب التائهين والعرفين.

كنت يا جنرال فلسطين بايمانك ووعيك وثوريتك مدرسة ينضح منها عبق التاريخ وامتدادا لمدرسة الامام الخميني ومن خلفه الامام القائد الخامنئي المؤمن الشجاع الحكيم.

وكانت كلمة لنائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطالله حمود قال فيها :

نلتقي اليوم في ذكرى عزيزة علينا وعلى قلوبنا ذكرى الشهداء، الذكرى السنوية لاستشهاد الحاج قاسم سليماني ابو مهدي المهندس ورفاقهما الذين قضوا منذ سنتين على ايدي الشيطان الاكبر امريكا. في هذه المناسبة نستحضر جثامين الشهداء والتشيع المليوني الذي أظهرته شاشات التلفزة انذاك والشهيد سليماني مسجى على ايدي الاحبة.

الشهيد سليماني هو ابن الثورة الاسلامية في ايران هو ابن الامام الخميني هو ابن الثورة التي فرش الامام الخميني عباءته للشهيد ياسرعرفات ليقول لهم بأن طهران هي ارض فلسطين.

الشهيد سليماني هو قائد لواء القدس وقد تم اختياره ليكون قائد محور المقاومة الممتد من ةطهران الى فلسطين حيث الدول اليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين .

الشهيد سليماني حطم جبروت الولايات المتحدة الاميركية وحطم داعش وحطم جبروت امريكا في العراق ولبنان وسوريا. وقد حطم داعش بعدما دعمتها كل أنظمة التطبيع العربية.

نرى ان بصمات الشهيد سليماني كانت على كل صاروخ وعلى كل رصاصة كان يطلقها المناضل الفلسطيني والمقاوم الفلسطيني. وايضا كانت بصمات الشهيد سليماني في معركة سيف القدس وهذا ما شهد له كل فصائل المقاومة الفلسطينية.

وكانت كلمة لمسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل قال فيها :

انها المصادفة الكبيرة ان نلتقي اليوم في ذكرى شهيد كبير ورفيق له في الشهادة كبير الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس يلتحمون اليوم في ذكرى الشهيد الفلسطيني.

انه الرجل المتعدد الابعاد العابر للجغرافيا والعاشق للديموغرافيا. ديموغرافيا الاحرار والفقراء المقاومة وجغرافيا المقاومة اينما حلت في مواجهة امريكا واسرائيل.

انه لمجرم حرب من اصدر القرار ياغتيال الشهيد قاسم سليماني. ويجب ان يحاكم على جريمة الحرب هذه وليضا يجب ان يحاكم كل المسؤولين الاسرائيلين على ما ارتكبوه من مجازر حرب بحق شعبنا الذين حولوا غزة الى محارق بشرية ولكها ستحرقهم بصواريخها عاجلا او اجلا كما فعلت بهم في معركة سيف القدس.

وكانت كلمة لمسؤول حركة فتح الانتفاضة في لبنان هاني رميض قال فيها :

ان الشهيد القائد سليماني هو قائد مسلم وشجاع وملتزم نهج الامام الخميني قدس سره والسائر على درب الامام الخامنئي.

هذا القائد الشجاع الذي اغتالته يد الغدر لدولة الاستكبار في ابشع عملية عدوانية في المنطقة.

ان في استشهادك ايها القائد المسلم الشجاع الحاج قاسم سليماني معاني جليلة ودلائل ذات قيمة كبيرة وهي من خلال التبصر بها تعطينا الفكرة والهدف من استشهادك. وهذا كله مناط بدورك وعملك الدؤوب.

ايها الشهداء لقد جسدتم المقولة بان العين تقاوم المخرز وان الدم ينتصر على السيف سننتصر معكم في معركة الحقوق وسنعود معكم الى فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس. طوبى للمقاومين والمجد والخلود للاسرى. شعبنا الفلسطيني لن نيأس حتى التحرير والعودة.