شهد القطاع التربوي الرسمي تفاوتا لجهة استمرار الاساتذة بالإضراب او العودة الى التدريس، فيما فتحت المدارس الخاصة ابوابها اليوم امام التدريس الحضوري إلتزاما بقرار وزير التربية عباس الحلبي.
وواجه القطاع التربوي الرسمي في محافظة لبنان الجنوبي انقساما لجهة استمرار الاساتذة بالإضراب ، بعد انتهاء العطلة المدرسية والعودة إلى التدريس إلى حين حصولهم على مطالبهم التي اقر وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي بأحقية ايفائها لهم للقيام بواجبهم التعليمي في ظل الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع أسعار المحروقات مقابل ارتفاع غير مسبوق في سعر الدولار.
فقد التزم 16% من المدارس بدء التدريس على مستوى الجنوب، أما على صعيد قضاء صيدا فقد فتحت مدرستان من اصل 9 مدارس ابوابها في مدينة صيدا، إذ حضر المدير وعدد من أفراد الهيئة الإدارية من دون أساتذة أو طلاب، واخرى خارج نطاقها في عين الدلب، فيما التزمت مدارس مدينة صور الـ 16 باستقبال طلابها كالمعتاد بعد انقضاء العطلة، وذلك على الرغم من دعوة الوزير الحلبي المدارس الرسمية إلى فتح أبوابها إنقاذا للعام الدراسي.
كذلك فإن بعض المدارس الخاصة أقفل وبعضها الآخر شرع أبوابه لاستقبال الطلاب وعودة التدريس.
رصد المحور