شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: على ان هناك حربا اقتصادية ومالية دنيئة تشنها الادارة الامريكية والسعودية على لبنان وتستخدم فيها كل الاسلحة والوسائل بهدف الضغط على اللبنانيين لتبديل خياراتهم السياسية والانتخابية تحت تأثير الجوع والقلق والخوف .
وقال من هذه الوسائل المستخدمة في هذه الحرب التلاعب بسعر الدولار ومنع الدول والحكومات من تقديم المساعدة للبنان وحماية الفاسدين في الداخل وعدم السماح بمحاكمة ومحاسبة حاكم مصرف لبنان وعرقلة الحلول للازمات وتسييس بعض القضاء اللبناني والتدخل فيه لمنع محاكمة ومحاسبة من اهدر المال العام واكل اموال المودعين وسمح بتهريب الاموال للخارج .
واضاف ومع كل هذه الحرب المكشوفة والحصار الواضح للبنان ياتي من يشكك بالحصار ويقول لك اين الحصار على لبنان؟! وان الحصار المزعوم هو كذبة؟!
وتساءل: أليس عندما يرتفع الدولار بشكل جنوني ولا يسمح لاحد بمساعدة لبنان ويفرض على المصارف اجراءات وقررات مالية على حساب المودعين ولا يسمح بالمس بحاكم مصرف لبنان ويعرقل التدقيق الجنائي ويمنع محاكمة من اهدر المال العام ويصبح بعض القضاء خاضعا للسياسة ولتدخلات الخارج اليس هذا حصارا للبنان؟
وراى ان ادخال لعبة الدولار في المعركة الانتخابية هوعمل دنيء وابتزاز رخيص للبنانيين، وهذه اللعبة باتت مكشوفة ومفضوحة والذين يلعبون بالدولار ويجوعون الناس ويستغلون الازمة للضغط على اللبنانين في خياراتهم السياسية باتوا معروفين ومفضوحين وفي مقدمهم حزب القوات اللبنانية الذي صرح رئيسه سمير جعجع بشكل واضح ان انتخبونا فيستقر سعر الدولار!
وقال اذا كانوا يعتقدون انهم يستطيعون بهذه الطريقة الدنيئة واللاخلاقية واللانسانية يمكنهم ان يغيروا في مزاج الناس وقناعاتهم ويحصلوا على ما يريدون وينالوا من المقاومة في لبنان فهم واهمون ومخطئون،لان اللبنانيين مهما حاولتم تشويه الصورة وبث الاكاذيب وتحريف الحقائق يميزون جيدا بين من ضحى من اجل حماية لبنان ومن تآمر على لبنان وارتكب الجرائم بحق اللبنانين ، وبمعزل عن الاقلية والاكثرية النيابية، لن يستطيع أحد أن يغير من موقع لبنان المقاوم ومن الثوابت الوطنية وان يعيد لبنان الى الوراء.
واكد ان حزب الله يعمل مع كل الذين يريدون مصلحة لبنان ليكون المجلس النيابي القادم رهن ارداة اللبنانيين لا مرتهنا لارادة الخارج، ومؤسسة تحفظ هوية لبنان المقاوم وتعمل لتحقيق مصالح الشعب اللبناني لا المصالح الامريكية والاسرائيلية.
العلاقات الاعلامية