بعد مزاعم عن تعرُّض طائرتين في مطار بيروت الدولي لإطلاق نار، أوضح وزير الأشغال العامة والنقل، علي حمية، أنّ ما حصل في المطار هو اكتشاف ثقب في هيكل طائرة لشركة طيران يونانية قبل إقلاعها من بيروت.
فيما داست طائرة قطرية على  قطعة معدنية بارض المطار فتضررت احدى العجلات.

وقال، في تغريدة، إنه «للآن لا يوجد أيّ تقرير رسمي من الشركة يوثق السبب والخبر الآخر شائع في المطارات لا يتعدّى دهس إطار طائرة للخطوط القطرية على قطعة معدنية على ساحة الطائرات من دون وقوع أي ضرر في الطائرة».

ورأى حمية أنّه «ليس هكذا يحدث التكامل المطلوب لتفعيل المرافق العامة، وليس هكذا يتم التصويب على واجهة لبنان على العالم بمجرد حصول أمور ننتظر التقارير الرسمية بشأنها من الجهات المعنية سواء من المطار الذي زادت حركة الوصول إليه بأكثر من 70% عن العام الماضي ومن شركات الطيران أيضاً».

وكانت وسائل إعلام محلية وعربية قد تداولت بخبر، وصفه بعضها بـ«الكارثة التي حلّت بمطار بيروت»، ومفاد زعمها أنّ «الأسبوع الماضي شهد حادثتين تمثّلتا بإطلاق نار على طائرتين مدنيّتين خلال هبوطهما: الأولى تعود لواحدة من الخطوط الجوية الخليجية، أصابت رصاصة طائشة أحد إطاراتها. وقد لاحظ القبطان خللاً في الإطارات، فأبلغ فرق الصيانة التي أصلحت العطل وتكتّمت على الأمر. أمّا الحادثة الثانية فكانت مع طائرة تعود لإحدى الخطوط الجوية الأوروبية، أصابت رصاصة طائشة قمرة القيادة، فخضعت بدورها لأعمال الصيانة لمدة يومين ثمّ غادرت لبنان».