انطلقت صباح اليوم الجمعة مناورات "حزام الامن البحري 2022" التركيبية بمشاركة وحدات من القوة البحرية للجيش الايراني وحرس الثورة الاسلامية اضافة الى وحدات القوتين البحريتين لروسيا والصين في شمال المحيط الهندي.
وبدأت صباح اليوم مناورات الحزام الامني البحري 2022 بمشاركة وحدات سطحية وجوية تابعة للقوات البحرية الايرانية والصينية والروسية في شمال المحيط الهندي علی مساحة تمتد لسبعة عشر الف كيلومتر مربع.
وصرح المتحدث باسم المناورات الادميرال مصطفى تاج الديني ان المناورات تشهد مشاركة احدى عشرة وحدة بحرية من الجيش الايراني وثلاث وحدات من البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية وثلاث وحدات من روسيا ووحدتين من الصين.
وأضاف: في هذه المرحلة من المناورات ، أطلقت الوحدات العائمة من إيران والصين وروسيا ، بقيادة المدمرة الإيرانية جماران ، النيران من الاسلحة ذات عيار 20 ملم على أهداف سطحية في البحر محددة سلفا.
وأشار المتحدث باسم المناورات: في المرحلة التالية ، تم تنفيذ تمرين 'PHOTOEX' ، بما في ذلك التكوين والترتيب الهجومي للوحدات المشاركة في المناورات ، بالتناسب مع التهديدات في المنطقة" .
واضاف :ان تمرينات تكتيكية متنوعة تجري خلال المناورات من ضمنها انقاذ السفن المتعرضة لحرائق وتحرير السفن المختطفة واطلاق النار على اهداف محددة واطلاق النار ليلا على اهداف جوية وسائر التمرينات التكتيكية والعملانية.
وقال الادميرال تاج الديني: انه فضلا عن مشاركة وحدات سطحية وجوية من القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية والقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية، ستشارك ايضا وحدات بحرية من روسيا والصين.
واشار الى ان ان المناورات ستستمر في المستقبل ، مضيفا: ان مناورات "حزام الامن البحري 2022" تقام تحت شعار " معا من اجل السلام والامن" في منطقة بمساحة 17 الف كم مربع برسالة السلام والصداقة.
واوضح بان المناورات تقام وفق الخطط المرسومة في شمال المحيط الهندي وقال: ان الهدف من هذه المناورات هو ترسيخ الامن وركائزه بالمنطقة وتوسيع التعاون متعدد الاطراف بين الدول الثلاث وابداء حسن النوايا وقدرة الدول الثلاث في مسار الدعم المشترك للسلام العالمي والامن البحري وايجاد اسرة بحرية بمستقبل مشترك.
وقال الادميرال تاج الديني: ان من الاهداف الاخرى لهذه المناورات يمكن الاشارة الى تعزيز امن التجارة البحرية الدولية والتصدي للقرصنة البحرية والارهاب البحري وتبادل المعلومات في مجالات الاغاثة والانقاذ وتبادل الخبرات العملانية والتكتيكية.
وأشار إلى إجراء هذا المناورات للعام الثالث على التوالي، مضیفا ان المناورات تؤشر علی أن إيران وصلت اليوم إلى مستوى من القوة في مجال البحر يمكنها ان تتحمل مسؤولية قيادة هذه التدریبات.
واعتبر الادميرال تاج الديني منطقة شمال المحيط الهندي ذات أهمية كبيرة لوجود مجاري مائية ومضائق باب المندب ومالاکا وهرمز فیه ، واصفا المضائق الثلاثة بأنها مثلث ذهبي في المنطقة.
ونوه الأدميرال تاج الديني الى أن مشاركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في التحالفات الدولية يشير إلى تعزيز مكانتها الدولية ، مبيناً: إن إرساء الأمن الإقليمي والدولي مهم للغاية بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وبالتالي فإن البحرية الإيرانية لن تسمح بأي تهديد بحري.
رصد المحور