بارك رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان خلال الاجتماع الدوري للجمعية "للجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة بقيادة الإمام الراحل الخميني قائلا:" نعتبر هذه الثورة هي ثورة كل الأحرار في العالم، وثورة كل المستضعفين الذين أرادوا أن ينتصروا على الباطل وعلى الظلم والظالمين، ونتمنى أن تكون هذه الثورة مثالا يحتذى به من قبل كل الأحرار في العالم من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية والانتصار للحق على الباطل".
اما بشأن ملف الانتخابات النيابية فقال:" إن هذه الانتخابات النيابية يجب أن تتم في وقتها المحدد في 15 أيار من هذا العام، ولا ينبغي على أحد أن يعرقل أو يعطل سير هذه الانتخابات، لأن هذه الانتخابات هي محطة مفصلية سيظهر من خلالها الحجم الحقيقي لكل التيارات والأحزاب، ونحن على يقين أن المقاومة في لبنان ستحصد الأكثرية التي ستضمن بقاء هذا البلد حرا عزيزا مستقلا بمعادلة (الشعب والجيش والمقاومة)، هذه المعادلة التي تحافظ على التوازن وعلى قوة لبنان في مواجهة أي خطر يهدد هذا البلد إن كان من العدو الصهيوأميركي، أو من العدو التكفيري، أو من أي عدو يهدد أمن وأمان واستقرار لبنان".
ودعا القطان إلى "دعم حركات المقاومة في فلسطين قائلا :" نحن نعتبر أن الانتفاضة المباركة في فلسطين المحتلة هي ثمرة من ثمرات انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وأن دعم الدولة الإسلامية في إيران للقضية الفلسطينية إنما هو وقوف إلى جانب الحق في مواجهة الباطل، سيما أن فلسطين هي القضية الأم وهي البوصلة التي يجب أن يلتف حولها جميع أحرار العالم، وأن يدعمها الجميع في كل مكان، وكل ما نسمعه اليوم ونراه من تطبيع من العربان ودول الخليج مع العدو الصهيوني لا قيمة له عند الأحرار على امتداد هذا العالم، وهو لا يساوي الحبر الذي كتب به، وسيبقى لبنان مقاوما وعصيا على التطبيع، وسنبقى مع فلسطين والقضية الفلسطينية، وستحرر فلسطين على أيدي المجاهدين وسنعود إليها فاتحين منتصرين، ومستعيدين لمقدساتنا المسلوبة"
========ا.ش
رصد المحور