اكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية "اللواء محمد باقري"، ان الجمهورية الاسلامية ستواصل المضي على مسار التقدم الكمي والنوعي لاقتدارها الصاروخي.
"اللواء باقري" ادلى بهذا التصريح خلال مراسم ازاحة الستار عن "صاروخ خيبر شكن" النقطوي، التي اقيمت بحضور "العميد امير علي حاجي زادة" قائد قوة الجو- فضائية بالحرس الثوري، وعدد من كبار القادة العسكريين في البلاد.
وهنأ رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة، لمناسبة الذكرى الثالثة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران (14 شباط 1979)، وجدد التنويه الى تطلعات سماحة الامام الخميني (رض) وشهداء الثورة الاسلامية وشهداء الدفاع المقدس والمدافعين عن المراقد المقدسة وشهداء الامن الداخلي والخدمة في ايران.
كما شدد على ان الاقتدار الصاروخي للجمهورية الاسلامية الايرانية، سيتعاظم يوما بعد يوم وعلى الصعيدين الكمي والنوعي، في مواجهة المعتدين والاستكبار العالمي والصهاينة المجرمين.
واردف، ان اعداء الله والاسلام والثورة والجمهورية الاسلامية، لا يفهمون سوى لغة القوة؛ مبينا ان هؤلاء الاعداء لعبة بيد الاستكبار والصهيونية العالمية.
وصرح اللواء باقري، ان الامن والاستقرار المستتب في ايران الاسلامية، يعود بالفضل الى اقتدارها الردعي الذي ادخل الخوف الى قلوب الاعداء من تداعيات عدوانهم ضد البلاد؛ مؤكدا على الجميع بضرورة الامتثال الى توجيهات سماحة القائد والمضي على نهج الشهداء الابرار، من خلال تعزيز القوة الحقيقية الرادعة للجمهورية الاسلامية اكثر فاكثر.
رصد المحور الاخباري