المقال السابق

لبنان عون اطلع من ميقاتي على استراتيجية الكهرباء
23/02/2022

المقال التالي

لبنان  بري نوه بكشف الشبكات الإرهابية 
23/02/2022
لبنان المفتي قبلان : من يزرع الإرادة والممانعة يحصد النصر

 اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنه "ليس شيء أشرف عند الله بعد توحيده من العمل الصالح، ودرة العمل الصالح النخوة الإغاثة والصلح والعون ومنع العدوان وكف الأذى وتأمين شروط الأمن والأمان والبر والإحسان وكأننا جميعا عائلة واحدة. وهذا أكبر واجباتنا اليوم خاصة أن البلد مأزوم والوضع المعيشي كارثي، والصراع على لبنان على أشده، وهناك من ينبش تاريخ البلد ويعمل على "طوأفة" العمل السياسي ويريد للانتخابات النيابية أن تكون خيارا على الكانتونات والمتاريس".
 
كلام المفتي قبلان جاء  خلال حفل تأبين الراحل إسماعيل حمية (أبو علي) الذي أقيم في بلدة طاريا - محافظة بعلبك الهرمل، وأشار الى أن:"البلد بحالة طوارئ قصوى، ورغم أنه ميدان رسائل وصراعات إقليمية دولية إلا أن فكرة الكانتونات تشبه إلى حد بعيد ما يجري اليوم في أوكرانيا، يعني حربا ومشروع خراب، والانتخابات النيابية سقفها لبنان الشراكة الوطنية فقط، لذلك فإن اللعب بألغام السياسة ومحاولة السيطرة على وجهة لبنان وتقديم لبنان بضاعة لهذه الدولة وتلك هذا رابع المستحيلات، كما أن قصة تحرير القرار السياسي وقلب الأغلبية النيابية لتنفيذ أجندة "لبنان الجديد" هذه مشاريع انتحار سياسي وأنصح بعدم اللعب بالنار، وإذا كان لا بد من استشارة "عوكر" استشيروها وخالفوها فإن الخير كل الخير فيما يخالف "عوكر". وتجربة الأميركيين بهذا البلد والعراق وأفغانستان وأوكرانيا تماما كتجربتها مع متعامليها بفيتنام، تتعامل معكم مثل "حطب المواقد" وتعدهم وتمنيهم (وما يعدهم الشيطان الا غرورا)".
 
ولفت المفتي قبلان :إلى أن "الناس مأزومة جدا، والبلد منهوب، والكارثة النقدية المعيشية تطحن الناس، والمشروع الأميركي يتعامل مع لبنان على قاعدة: "لا انهيار ولا ازدهار"، ولا يهم واشنطن حجم المذابح النقدية والمعيشية، لذلك المطلوب أن نكون حاضرين جدا في ساحة المواقف والخيارات السياسية والانتخابية والوطنية، وما يجري اليوم عبارة عن فاتورة عقاب أميركي لسحق البلد والناس، والمطلوب تطهير القرار السياسي من لعبة البضاعة الأميركية، والخيار حماية الشراكة الوطنية والقرار السياسي ولن نقبل للمسيحي إلا ما نقبله للمسلم ومصيرنا واحد وشراكتنا واحدة وكاملة، لكننا لن نقبل أن يبقى لبنان رهينة لعوكر، كما لن نقبل التصويت ببراميل النفط، لأن تجربتنا مع النفط مذابح ومتاريس، وسيعود لبنان عزيزا كريما، ومن يزرع الإرادة والممانعة يحصد النصر الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وأكبر ما في لبنان مقاومته، ومن يملك شرف مقاومة لبنان لا تهزمه الشدائد". 

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة