أعلن الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في خطاب متلفز مساء اليوم أسماء مرشحي حزب الله للانتخابات النيابية 2022،وهم : "عن قضاء النبطية محمد رعد، وعن بنت جبيل حسن فضل الله ،وعن مرجعيون _حاصبيا علي فياض"، وعن قضاء صور حسن عز الدين وحسن جشي، وعن بيروت الثانية أمين شري، وعن البقاع الأولى رامي أبو حمدان، وعن البقاع الثالثة حسين الحاج حسن وعلي المقداد وابراهيم الموسوي وايهاب حمادة، وعن جبل لبنان الثالثة - بعبدا علي عمار،وعن جبل لبنان الاولى جبيل - كسروان رائد برو".
وأبدى الأمين العام لحزب الله ، عدم اعتقاده بأن "ثمة شيئا يؤدي الى تطيير أو تأجيل الانتخابات وبحسب منطق الأمور البلد ذاهب الى الانتخابات في موعدها، ونحن شكلنا ماكينات إنتخابية في الأماكن التي فيها مرشحون لنا وكذلك حيث لا مرشحين لحزب الله، وبعض ما تسمعونه وما يتم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي في غالبيته غير صحيح وأحيانا غير دقيق".
ولفت في حديث مخصص للحديث عن الانتخابات، تحت الشعار الإنتخابي "باقون نحمي ونبني"، الى أن "من الواضح أننا في بعض الدوائر سنكون في لوائح واحدة موحدة، وفي بعض الدوائر ندرس أن نكون بلائحتين نتفاهم حولهما، وقد تقتضي المرحلة الإنتخابية ذلك، ولائحتين لا يعني الخصومة أو الخلاف بل التقييم المشترك على قاعدة المصلحة الإنتخابية".
وتابع السيد نصرالله: "تقدم صورة وكأن حزب الله يتداول كل الماكينات الإنتخابية له ولحلفائه في لبنان، وهذا غير صحيح، في الدوائر التي لنا فيها مرشحون، من الطبيعي أن نتواصل مع الحلفاء والأصدقاء، أما في الدوائر التي ليس لنا فيها مرشحون، أصدقاؤنا وحلفاؤنا هم من يختارون مرشحيهم، الا إذا احتاجو مساعدة معينة ونطرحها وقد نتوفق أو لا نتوفق".
واعتبر أن "النواب في حزب الله هم جزء من الحزب وتركيبته وادارته ومسيرته وسقفهم ومشروعهم وضوابطهم هو حزب الله، وهم ملتزمون بقرارات الحزب وسقفه السياسي وهم لا يخترعون موقفا سياسيا من "عندياتهم" وفي علاقاتهم السياسية الأمر نفسه، وعندما يسأل أحدهم النائب لماذا أعطى الثقة للحكومة مثلا في الحقيقة يجب أن يسأل قيادة وشورى حزب الله لأن القرار لها".
وأضاف الأمين العام لحزب الله: "في التشريعات والقوانين للكتلة هوامش واسعة في دراسة القوانين سواء كانت اقتراحات قوانين أو مشاريع قوانين ونحن لدينا سياسات عامة مقررة، ونوابنا هم جزء من حركة حزب الله على الأرض ولا نستطيع أن نفصل حركة النائب عن حركة الحزب وكتلة الوفاء للمقاومة تعمل بشكل جماعي، ونوابنا يمثلون حزب ولا يمثلون عوائلهم وعشائرهم وكذلك لا نمثل على أساس التمثيل الجغرافي المناطقي".
رصد المحور/ الوكالة الوطنية