إعتبرت دائرة الجرد في الحزب «الديموقراطي اللبناني» أن ما شهدته منطقة الجرد الأعلى امس من إطلاق للنار من السيارات في عدد من قراها وبلداتها أثناء مرور مواكب سيارة تتجه للمشاركة في ذكرى اغتيال كمال جنبلاط في قصر المختارة، "فعل مستنكر لا يليق بالمناسبة وصاحبها».
وتمنت الدائرة في بيان، من جميع المسؤولين والمعنيين «العمل على ضبط تصرفات بعض المخلين بالأمن وإبقاء الأجواء التي تسود المنطقة والجبل هادئة، إذ نسعى أن ننجز الإستحقاق الإنتخابي المقبل بتنافس ديموقراطي وبالأطر المشروعة، حيث الجبل وأهله واللبنانيون بشكل عام بأمس الحاجة إلى الإستقرار والسلام في ظل الظروف الإقتصادية والمعيشية الراهنة».