المقال السابق

حزب الله رعد : لبنان لا يمكن أن يحكمه فريق واحد
02/04/2022

المقال التالي

إقليمي صنعاء ترحب بإعلان المبعوث الأممي هدنة لمدة شهرين
01/04/2022
حزب الله الشيخ قاسم : الذين يلهثون وراء أميركا ستبيعهم بأبخس الأثمان

اكد نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ان "الذين يلهثون وراء أميركا ستبيعهم بأبخس الأثمان في أيّ وقت ترى فيه مصلحتها بذلك ‏ولنا في ما حصل في أفغانستان وأوكرانيا وغيرها عبرة لمن اعتبر".‏

برعاية نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، أقامت ثانوية المهدي(ع) شاهد حفل ‏التكليف السنوي لـ 125 مكلّفة من فتياتها اللّواتي بلغنَ سنّ التّكليف الشّرعيّ لهذا العام، وذلك بحضور ‏رئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتّربية والتّعليم الدكتور حسين يوسف، ومدير الإشراف التّربويّ الدكتور ‏غالب العلي، ومدير الثانوية الحاج أحمد قصير والكادرين الإداري والتعليمي وحشد من الفعاليات وأولياء ‏أمور التلميذات.‏

استهلّ الحفل بآياتٍ من الذّكر الحكيم والنّشيدين الرسميين، ثم ألقت التّلميذتين فاطمة فضل الله ‏وزهراء هاشم كلمة المكلّفات التي اختتمت بقسمٍ لبنات الشّهداء اللّواتي عاهدنَ آباءهنّ على حفظ أمانة ‏الحجاب.‏

تبع ذلك كلمة لمدير الثّانوية الحاج أحمد قصير الذي توجّه بالتّهنئة والتّبريك للتّلميذات المكلّفات ‏قائلًا: "هي من أجمل اللّحظات والمحطّات في عملنا المدرسيّ، لحظة تكليف تلميذاتنا، إننا نضع المكلّفات ‏على أوّل خطوة للسّير نحو الله تعالى".‏

وأضاف: "من خلال الالتزام ستكون لهم الحياة الطّيّبة التي توصلهم إلى رضا الله وهذا يتطلّب ‏تعاونًا بين الأهل والمدرسة وخاصةً لصعوبة المرحلة وللحرب النّاعمة التي نواجهها".‏

وفي الختام كانت كلمة لراعي الحفل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم الذي ‏بارك للمكلفات حجابهنّ قائلًا: "مبارك لكنّ الحجاب الشرعيّ الذي يعبّر عن التزامٍ أصيلٍ يرتبط بلباس ‏الزهراء(ع) ويحقق لكنّ انتماءً للإسلام المحمّدي الأصيل، وهنيئًا لأهلكنّ هذا الغرس الجميل وللمؤسسة ‏الإسلامية بكل كادرها لتقديم هذه الباقة العظيمة".‏

وأكد قاسم: "الحجاب لا يمنع الفتاة من أيّ شيء في الحياة فبإمكانها أن تعمل وتخرج وتقوم بكل ‏ما تريد ضمن الأطر الشرعية".‏

في الشأن السياسي قال قاسم: "يريدون كشف لبنان ضعيفًا أمام "اسرائيل" وأمام العالم ما يعني أن ‏تتحكّم "اسرائيل" بالمستقبل بمقدراتنا وإمكاناتنا وسياساتنا، وعندما ندعو إلى حماية لبنان لأننا نؤمن بلبنان ‏القوي". ‏

وأضاف: " يريدون تثبيت التبعيّة لأميركا ما يشكّل خطرًا على مستقبل لبنان لأنّ أميركا تأخذ ولا ‏تعطي، أميركا لديها سياسات ظالمة في كلّ العالم، وتريد أن تجعل من إسرائيل قائدةً للشرق الأوسط ‏الجديد، أميركا لم تسأل لا عن شعبنا ولا عن مستقبله ولا عن أطفاله وهي معروفة بالانحراف والقتل ‏والظلم".‏

وأضاف: "الذين يلهثون وراء أميركا ستبيعهم بأبخس الأثمان في أيّ وقت ترى فيه مصلحتها بذلك ‏ولنا في ما حصل في أفغانستان وأوكرانيا وغيرها عبرة لمن اعتبر".‏

وتابع: "يريدون التّغطية على السياسات التي تُبقي التّدهور على حافة الانهيار، فليقولوا للناس ما ‏هو موقفهم من عودة النّازحين إلى ديارهم، لماذا لم يطالبوا أميركا وأوروبا ودول العالم أن يعيدوهم إلى ‏ديارهم الآمنة، لماذا لا يرفعون الصوت أمام أمريكا التي تمنع استجرار الكهرباء من الأردن والغاز من أجل ‏الكهرباء من مصر، لماذا لا يقبلون العرض الإيرانيّ في الكهرباء وفي القمح وفي البنى التحتية، لماذا لا ‏يقبلون عروض الشرق بينما لا توجد لا عروض من الغرب ولا قرار من الغرب؟ ".‏

أما في الشأن الانتخابي فقال قاسم: " تخرج بعض الأصوات التي تريد أن تروّج لهذا المنهج ‏الأمريكي السيّء بوجه لبنان، لذلك معركتنا الانتخابية هي معركة أولًا مع أمريكا وأذناب أمريكا في لبنان ‏الذين يريدون أخذ لبنان إلى الهاوية السياسيّة والاجتماعية والاقتصادية".‏

وفي ردٍّ على أحد رؤساء الأحزاب قال قاسم: "أحدهم خنقه شعار "باقون نحمي ونبني" فاحتار ولم ‏يعرف كيف يفسّر هذا الشّعار، سنريحه لأننا أصحاب الشعار ونعرف ما معناه ونتقن اللّغة العربية أكثر ‏منه"، ‏

وأضاف: "عندما نقول "باقون" يعني كنّا وسنبقى بأدائنا المميّز بشهادة الجميع في المقاومة وفي ‏بناء الدولة، وعندما نقول بأننا "نحمي" يعني أننا سنحرّر المزيد كما حرّرنا وسنسجّل الانتصارات كما ‏سجّلنا، وسنستمر بهذه العطاءات حتى لو كلّفنا ذلك التضحيات الكثيرة، ولم نستسلم كما فعلتم ولم تواجهوا ‏‏"اسرائيل" بأدنى أشكال المواجهة حتى بالكلمة".‏

وتابع: "سنبني كما بنينا وعندما كنا جزءًا من الحكومة عملنا بكلّ جهد لنقوّم ونحسّن والكل يشهد ‏لوزرائنا، أما أنتم فكنتم لعقود من الزمن في الحكم وهربتم في لحظة 17 تشرين كي لا تتحملوا فشلكم ‏وأخطاءكم".‏

وتوجه لأحد المرشحين عن بيروت بالقول: "هناك نائب مرشح عن بيروت يكاد يختنق ضد سلاح ‏المقاومة ليرضي أمريكا، "والله حرقلي قلبي".‏

وأضاف: "بصراحة لا أعلم إذا كانت أمريكا ستقبله أم لا، ولكن الناس في بيروت وقلب بيروت ‏وعقل بيروت كانوا دائمًا مع المقاومة والتحرير، بيروت هي عاصمة إذلال "إسرائيل" وعملاء "إسرائيل"، ‏بيروت هي صوت المقاومة الصادح دائمًا، بيروت هي عنوان الحرية في مواجهة المستكبرين فلا تجهد ‏نفسك أيّها المرشح، هذا المسار لا يعطيك كتلة وازنة في المجلس النيابي، وسنرى كم سيكون لك من نواب ‏في كتلتك، وعندها سنرى أين أنت ومن وافقك وكم هي قوّتك".‏

وتوجه له قاسم بالقول: "أنا أدعوك أن تكون واقعيًا ومنصفًا واعلم أنّ الأوزان تتحقق بأصوات الناس ‏وقول الحق، وليس بدفع الأموال ولا بالإعلام والإعلان المدفوعين، وهذا الحنق الذي أنت فيه، لا يعبّد ‏طريقك إلى رئاسة مجلس الوزراء".‏

وختم متوجهًا للناس: "صوّتوا لمن يريح ضميركم".‏

هذا وتخلل الحفل فقرة إنشادية للفتيات المكلفات واختتم بتوزيع الهدايا والصورة التذكارية.‏

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة