قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الوضع والفبركة في بوتشا هو استفزاز ويمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف لافروف في اجتماع مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: "تم شن وتنفيذ هجوم وهمي (مزيف ومفبرك) آخر في مدينة بوتشا بمنطقة كييف بعد أن غادرت القوات الروسية من هناك.. ووفقا للمخطط (الغربي) أقيم هناك عرض مسرحي بعد أيام قليلة (من انسحاب القوات الروسية)، وتم نشر الفبركات عبر جميع القنوات والشبكات الاجتماعية من قبل الممثلين الأوكرانيين ورعاتهم الغربيين".
وشدد لافروف أن الوضع (الفبركات) في بوتشا بمثابة استفزاز، وهو تهديد للسلم والأمن الدوليين، لافتا إلى أن روسيا ستطالب بريطانيا بأداء مهام رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (عن دورها في الرئاسة لشهر أبريل)وعقد جلسة حول الوضع في بوتشا.
وفي وقت سابق، وزعت السلطات ووسائل الإعلام الأوكرانية مقطع فيديو يُزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمنطقة كييف، حيث ترقد جثث القتلى على الطريق. شكك العديد من مستخدمي الإنترنت في مصداقية اتهامات كييف ضد موسكو، مشيرين إلى أنه لم يكن هناك دماء بالقرب من الجثث على الأرض، كما لاحظ المستخدمون أن "الموتى" يحركون أيديهم ويظهرون بصور غير واقعية ويتحركون.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن جميع الصور الفوتوغرافية ومواد الفيديو التي نشرها نظام كييف، والتي يُزعم أنها تشهد على نوع من "الجرائم" التي ارتكبها عسكريون روس في مدينة بوتشا بمنطقة كييف، هي "استفزاز آخر" مفبرك.
كما أكدت الوزارة أنه خلال الوقت الذي كانت فيه هذه المدينة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، لم يتعرض أي من السكان المحليين هناك لأية أعمال عنف.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الوحدات الروسية غادرت بوتشا بالكامل في 30 مارس، ولم يتم إغلاق المخارج من المدينة في الاتجاه الشمالي، بينما قصفت القوات الأوكرانية على مدار الساعة الأطراف الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، بالمدفعية من العيار الثقيل. والدبابات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.
الاعلام الروسي