اعترف القائد السابق لسلاح جو جيش العدو الإسرائيلي، عميكام نوركين، للمرة الأولى، بـ«تضرّر حرية العمل (العسكري، والأمني) في أجواء لبنان خلال العام الأخير».
وجاءت أقوال نوركين في مشاهد مُقتطعة من مقابلة خاصة تبثّها قناة «كان» الإسرائيلية الرسمية كاملةً الخميس 7-4، لمناسبة إنهاء مهام عمله رسمياً بعد خمس سنوات قضاها قائداً لسلاح الجو الإسرائيلي.
واعترف نوركين في المقابلة، لأول مرّة، إنّ «حرية العمل الجوّي للطيران الإسرائيلي في لبنان قد تضرّرت خلال العام الماضي»، وأضاف إنه «حالياً هناك عدد أقلّ من الطّلعات الجوية، ما يعني أيضاً تضرّر الحصول على معلومات استخبارية».
وفي الإطار، لم تُشر المقتطفات المنشورة من المقابلة إلى السبب، لكن تقريراً أصدره جيش العدوّ في وقت سابق أواخر العام المنصرم، أكّد فيه «تضرّر وضع القوات الجوية في أجواء لبنان بسبب دخول أنظمة دفاع جوي إلى المنطقة». وعلّقت «كان» على أقوال نوركين، مشيرةً إلى أنّ حزب الله أطلق منذ نحو عام، صاروخاً مضادّاً للطائرات على طائرة مسيّرة إسرائيلية وكاد أن يصيبها»، في إشارة إلى إطلاق المقاومة صاروخاً مضادّاً للمسيّرات، إثر خطاب أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، حول الدفاعات الجوية.
وأضافت القناة أنه «لقد أدركوا في إسرائيل أنّ زعيم حزب الله حسن نصرالله، قرّر هذه المرة استخدام جزء من المفاجآت التي يحرص على الاحتفاظ بها لوقت الحرب، أيضاً خلال الأيام العادية، وبشكل عمليّ فإنّ الطائرات المسيّرة الإسرائيلية واقعة تحت تهديد الصواريخ».
اعلام العدو