بحث الرئيس مهدي المشاط، خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ والفريق المرافق، سبل إنجاح الهدنة المتفق عليها وجهود فتح مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة ورفع الحصار والضغط على دول العدوان للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالجوانب الإنسانية.
وخلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى صادق أمين أبو راس، ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، أشار الرئيس المشاط إلى أن آلاف المرضى ينتظرون اللحظة التي يفتح فيها مطار صنعاء ليتمكنوا من السفر للعلاج.
وقال الرئيس المشاط: "إن مبادرة الجمهورية اليمنية أكدت رغبتنا في السلام خلافاً لمزاعم تحالف العدوان الذي كان يدعي بأننا رافضون له".
وأضاف: "إذا أرادت دول العدوان وعلى رأسها أمريكا السلام مع استمرار الحصار فهذا ما لن نقبل به كونه ضرب من ضروب الاستسلام، وإهانة لن نقبل بها ولن يقبل بها شعبنا".
بدوره، أشار صادق أمين أبو راس، إلى أن زيارة المبعوث الأممي تأتي بعد المسرحية الهزيلة التي شهدتها الرياض، والتي لم يكن فيها أي نوع من الاحترام للشعب اليمني وقراراه المستقل، لافتاً بقوله: "إننا وصلنا إلى زمن يؤثر فيه المال على كل شيء".
وأكد أن الهدنة خطوة جيدة، ولو أنه لم ينفذ منها شيء، معربا عن الأمل في أن تكون الهدنة، أساس لما ورائها.
فيما أشار الدكتور بن حبتور، إلى أن العذر الذي كانت تدعيه السعودية والإمارات وبعض هيئات مجلس الأمن عن الشرعية المزعومة انتهى، ولم تعد هناك إلا جماعات مستنسخة لبعض القوى السياسية.
رصد المحور الاخباري