انسحبت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" ومتطرفون صهاينة ظهر اليوم من باحات المسجد الأقصى المبارك بعد تنفيذها اقتحام واسع للباحات ومحاولة إخلائها من المعتكفين المتواجدين في الأقصى لتأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم لمناسبة ما يسمى عيد الفصح العبري. ، مما أدى لإصابة 17 مقدسياً بينهم 3 جراحهم خطيرة .
وأفادت جمعية لهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس بأن طواقمها تعاملت مع 17 إصابة خلال اعتداءات قوات الاحتلال على المتواجدين بمنطقة باب الأسباط أحد أبواب المسجد الاقصى ، حيث تم نقل 8 منهم للمشافي.
وانسحبت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" ، من محيط المسجد القبلي في المسجد الأقصى بعد حصار للمرابطين بداخلة لـ4 ساعات متتالية .
وفشلت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" من إخلاء المرابطين في المسجد الاقصى رغم كافة المحاولات وإطلاق الرصاص المطاطي ، صوب المرابطين بداخله مما أدى لإصابة مقدسيين دون أي تواجد لطواقم الإسعاف في المكان .
وقالت صحيفة هآرتس: "إن عدد المقتحمين من المتطرفين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى بلغ منذ الصباح 728 مستوطناً ، ونفذوا جولات استفزازية .
واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة المسجد الأقصى واعتدت على المعتكفين فيه والمرابطين في باحاته، واعتقلت ثلاثة شبان، وسط إطلاق مكثف لقنابل الصوت والغاز، في محاولة لإخراج المصلين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية.
واعتدت تلك القوات الاحتلال على النساء على أبواب مصلى قبة الصخرة، وأجبرت المصلين على الدخول إلى المصليات وأغلقت أبوابها عليهم، كما ضيقت على موظفي الأوقاف بالمسجد وأجبرتهم على مغادرة أماكنهم.
رصد المحور الاخباري