المقال السابق

لبنان مسيرة بحرية بصور إحياءا ليوم القدس  
29/04/2022

المقال التالي

من الصحف هل تجبر الرياض الحريري على الدعوة إلى الاقتراع؟
29/04/2022
حزب الله الشيخ دعموش: حزب الله في الخط الامامي من معركة القدس 

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في ‏خطبة الجمعة: ان اهمية مناسبة يوم القدس العالمي الذي اعلنه الامام ‏الخميني تكمن في انها اصبحت اليوم محورا لفعاليات وتحركات عالمية عابرة ‏للطوائف والمذاهب والمناطق وتتعاظم سنة بعد سنة كلما تعاظمت مقاومة ‏الشعب الفلسطيني الذي يبتكر باستمرار اساليب جديدة في مقاومة الاحتلال ‏وحماية القدس والسعي لتحريرها، وكلما ازداد عدد انصار هذه القضية، ‏فالاستكبار العالمي والحركة الصهيونية ومعهما الأنظمة المطبعة، كان هدفهم ‏ولا يزال طمس هذه القضية وجعلها في مطاوي النسيان وممارسة الضغوط ‏على الشعب الفلسطيني للقبول بالفتات من ارض فلسطين وتقديم التنازلات ‏وفرض الاستسلام عليه، كان هدفهم دائما تيئيس الشعب الفلسطيني ‏والشعوب العربية والاسلامية وإشعارها بالإحباط والاعتقاد بأنه لا يوجد أي أفق ‏لتحرير فلسطين واستعادة القدس، وانه ليس امام الشعب الفلسطيني وشعوب ‏الامة سوى الاستسلام والقبول بالامر الواقع الذي يفرضه الاحتلال‎ .‎

وقال: ما يحصل اليوم هو على العكس من ذلك فببركة إعلان الإمام الخميني ‏‏(رضوان الله تعالى عليه) عن يوم القدس العالمي ودعوته لشعوب الأمة وللعالم ‏الى إحياء هذه المناسبة، ووببركة الإيمان والوعي والجهاد والتضحيات ‏والحضور القوي للشعب الفلسطيني في ميادين المقاومة والمواجهة، عادت ‏القدس اليوم لتكون هي القضية الأساس وهي المحور، وستبقى كذلك مع ‏كل الاجيال القادمة الى حين طرد الصهاينة وازالة الاحتلال ‏‎.‎

واعتبر: ان ان خروج الشعوب لاحياء هذه المناسبة يبعث برسالة الى العالم بان ‏الشعوب الحرة وخاصة شعوب هذه المنطقة لن تتخلى عن دعمها لفلسطين ‏والقدس ومقاومة الشعب الفلسطيني، وان هذه القضية لن يطالها النسيان بل ‏ستبقى حاضرة في وجدان الامة مهما طال الزمن، وأن الشعب الفلسطيني لن ‏يستسلم وسيبقى يقاوم بكل الوسائل والأساليب حتى لو تنازلت بعض الأنظمة ‏المطبعة عن شرف الانتصار لقضيته من أجل الحفاظ على عروشها وسلطانها، ‏وأن المشهد الحقيقي في المنطقة ليس مشهد التخاذل والاستسلام الذي ‏ترسمه دول التطبيع، وإنما المشهد الفعلي والحقيقي في المنطقة هو المشهد ‏الذي ترسمه الشعوب وشهادة ودماء المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني ‏

كما اشار: الى ان احياء يوم القدس العالمي هذا العام بهذه القوة يبعث برسالة ‏خاصة ايضا لأنظمة التطبيع والاستسلام في المنطقة، أنكم اذا كنتم تراهنون ‏على اقناع الشعوب بالتطبيع والاذعان للارادة الامريكية والاسرائيلية والتسليم ‏بالاحتلال كامر واقع، فإنكم إنما تراهنون على سراب وخيال واوهام، لان ‏الشعوب الحية والاجيال لن تقبل بمسار التطبيع ولا بمنطق التخاذل ‏والاستسلام وستبقى قضية القدس في اعلى سلم اولوياتها.‏‎ ‎

واكد الشيخ دعموش: ان حزب الله يعتبر نفسه جزءا من معركة القدس وهو في ‏الخط الامامي في هذه المعركة الى جانب الفصائل الفلسطينية وهو يدفع ثمن ‏هذا الموقف الذي يتبنى خيارالمقاومة ومنطق المقاومة وثقافة المقاومة كخيار ‏وحيد لتحرير القدس وفلسطين واعادتها الى اهلها والى الامة

ولفت الى ان كل ما يتعرض له حزب الله في الداخل والخارج من حصار وعقوبات ‏وتحريض وتشويه وتهديد وتضييق هدفه الاساسي هو التخلي عن المقاومة وعن ‏القدس وفلسطين والذهاب نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني لثبيت وجود هذا ‏الكيان على ارض فلسطين. ‏

واعتبر ان الثبات والصمود والصبر في مواجهة الحصار والضغوط والحملات ‏السياسية والاعلامية ضد المقاومة، هو جزء أساسي من معركة المقاومة ‏وهذه الضغوط ستزداد كلما اقتربنا من يوم الانتخابات من اجل التأثير في مزاج ‏الرأي العام  ولكن كما لم نتأثر بكل الضغوط والحملات التي جرت في المراحل ‏السابقة ولم تسقطنا الحروب العسكرية والامنية والفتن الداخلية لن نتأثر ‏بالحملات الجديدة ولن يسقطنا الحصار والضغوط ووالتهديد والتشويه‎

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة