المقال السابق

إقليمي قوة خاصة للعدو تختطف نجل الشهيد مصباح أبو صبيح في القدس
02/05/2022

المقال التالي

إقتصاد وزير الاقتصاد: لا أزمة قمح في الافق
02/05/2022
لبنان فرنجية: هذا الفرق بين البطريرك الراعي والسيد نصرالله

فرنجية: الفرق بين البطريرك الراعي والسيد نصرالله ان الاخير يمكنه ان يضمن اتفاقا اذا حصل مع باسيل

 اعتبر رئيس تيار" المردة" سليمان فرنجيه ان الانتخابات النيابية سترسم صورة الاستحقاق الرئاسي، مشددا على انه ينظر الى الرئيس القوي على انه رئيس قادر على استيعاب الجميع، لافتا الى قدرته على الحديث مع الجميع والتفاهم مع الجميع.
ورأى ان الفرق بين البطريرك الراعي والامني العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان الاخير يمكنه ان يضمن اتفاقا اذا حصل مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

وقال فرنجيه في حديث لبرنامج "صوت الناس" مع الاعلامي ماريو عبود عبر "صوت بيروت انترناشونال" و"ال بي سي اي": "لست مرشحا اذ لا يترشح المرء لرئاسة الجمهورية في لبنان بل اسمي مطروح لرئاسة الجمهورية واذا سمح الظرف الاقليمي الدولي والداخلي سأكون رئيسا للجمهورية".

واضاف: "على اثر انتخابات مجلس النواب في ايار ترسم صورة الانتخابات الرئاسية في الداخل وحتى انها تعطي صورة للخارج حول الاستحقاق". واعتبر "ان الواقعية السياسية يجب ان تكون سيدة الموقف في موضوع رئاسة الجمهورية، قائلا: "من يريد لبنان يجب ان يتعاطى بواقعية سياسية."

وتابع: "نحن مع الطائف ولكن ان كان هناك تعديلات معينة تصحح المسار فيجب ان نقوم بذلك في المستقبل حينما يصبح هناك اتفاق في البلد على مشروع لـ50 عاما الى الامام".

وردا على سؤال قال: "اؤمن بالرئيس القوي ولكن لا اؤمن بكيفية تصنيف وتعريف القوي.. انا أؤمن بالرئيس المنفتح الذي لديه قوة وطنية وغير معزول والقوة ليست في يوم الانتخاب بل في سنوات حكمه".

ورأى ان "الرئيس الاستيعابي المنفتح المستعد لاستيعاب كلّ خصومه هو الذي يصل ويحقق فالرئيس الذي يستوعب الناس هو الرئيس القوي".

واعتبر فرنجيه أن "الازمة التي حصلت اليوم تشبه نهاية الحرب ونحن اليوم في خضمّ نهاية معينة والسنة المقبلة يمكنها ان تكون مرحلة بداية وتسوية بناء دولة والناس باتت مستعدة ان تسمع وتناقش وتحاور ".

وشدد على ان "الرئاسة اليوم فيها مسؤولية، قائلا: "اذا بدّي اجي بدّي اجي على ضو وعلى وضوح". ولفت الى أن "الاولوية اليوم هي للحلّ والبحث عن كيفية احياء اقتصادنا".

وقال: "اعتقد ان الجميع يريد النهوض بالبلاد واتصور انه بوجود الارادة يمكننا التغيير." واعتبر ان "كلّ العهود التي اتت كانت تصلي لتحصل الازمة "بالعهد يلي بعدو" و"ساقبت اجت بعهد الرئيس عون".

وعن اللقاء مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ،قال: "قبل بـ6 أشهر تحدث معي حزب الله بتحالف انتخابي مع التيار الوطني الحر وقلنا ان النفس الشعبي لا يتقبّل حلفا انتخابيا اليوم وان الامر اتى متأخرا.ثمّ اجتمعنا مع الامين العام لحزب الله السيد نصرالله وتحدثنا بالكثير من الامور وسألني السيد نصرالله عن امكانية الجلوس مع الوزير باسيل وحصل ذلك".

تابع: "باسيل قال في اللقاء إنه كان يتمنى لو ان تحالفا انتخابيا حصل وقال إن ذلك كان من الممكن ان يكون افضل واجمعنا على اننا سنتأكد من ذلك بعد الانتخابات وكان حديثنا في اللقاء عموميا ".

وردا على سؤال، قال: "كنت ايضا لألتقي باسيل لو دعاني الراعي او الرئيس عون والفرق بين البطريرك الراعي والسيد نصرالله ان الاخير يمكنه ان يضمن اتفاقا اذا حصل مع باسيل لكن "البطريرك يمكنه فقط ان يصلي لنا ".

وعن الحكومة المقبلة، رأى ان الحكومة التوافقية يمكنها ان تقلع بالبلاد. وتابع: "لا اعرف ان كان هناك امكانية لتأليف حكومة جديدة قبل مجيء البابا الى لبنان".

وردا على سؤال، أشار الى ان "اعطاء حقيبة المالية للثنائي الشيعي امر لا ينصّ عليه الدستور ويجب الحديث بالامر ولست موافقا ان تكون بالعرف للطائفة الشيعية ".

وتعليقا على مواقف بعض الاطراف من اسمه لرئاسة الجمهورية، قال: "الانتخابات الرئاسية في 30 تشرين الاول وبعد الانتخابات.. وكلام ما قبل الانتخابات يختلف عما بعده".

وكشف: "انا سانتخب الرئيس بري لرئاسة المجلس فعليه اجماع شيعي وهو صديق ولا يوجد اسم آخر ".

وعن سلاح حزب الله، قال: "لا دولة في العالم فيها جيشان او سلاحان.. وما نقوله امامنا مفاوضات وتغيرات اقليمية ودولية وسلاح حزب الله يدخل بالمعادلة الاقليمية باعتراف الجميع فلننتظر ونمرّر المرحلة بأقل اضرار ممكنة فالحرب في لبنان غير ممكنة".

واعتبر ان "عودة السفراء الى لبنان ليست صدفة والتسوية في المنطقة "عم تركب" لذلك فلننتظر بروية وعقلانية".

وشدد على ان "التسوية قريبة في المنطقة في السنوات القليلة المقبلة وعلينا ان نكون جاهزين في المنطقة كلبنانيين وكمسيحيين حتى لا تأتي التسوية على حسابنا".

وتابع: "نريد جيشا وطنيا لبنانيا يعمل للبنان والتسوية مقبلة"، مضيفا: "علينا ان نحضر انفسنا الى هذه المرحلة واليوم من هو مع سلاح حزب الله فلأنه يحمي مشروعه ومن يناهض السلاح فلأنه يهدد مشروعه فيما لا احد ينظر بوطنية الى الملف".

وقال: "لا ارى ان المسيحيين سيخسرون قيادة الجيش و"طمنوا بالكن" ولكن تفكيرنا طائفي في هذا الموضوع والمسيحي يفكر ان الجيش يحميه والشيعي يفكر ان المقاومة تحميه والسني فكر في مرحلة ما ان الفصائل حتميذه وهذا تفكير خاطئ".

وعن انفجار المرفأ، قال: " لا قوة في العالم تقنعني ان الجيش لم يكن لديه علم بنيترات الامونيوم في المرفأ ولذلك اقول يتحمل الجيش يتحمل مسؤولية كغيره ".

وأضاف: "لا اعتبر ان قائد الجيش ينافسني على رئاسة الجمهورية.. وليس لدي هذه العقدة فأما جان عبيد ماكان منافسا للرئاسة وبمثابة أخي".

 واشار الى ان "قيادة الجيش هي التي ادارت الحملة الاعلامية ضدّنا في مرسوم توسيع الحدود البحرية ونحن لم نوقّع المرسوم السريع ونحن وقعنا على مشروع احالة الى مجلس الوزراء حين يجتمع يقرّر به".

من جهة اخرى، رأى ان "الكارثة التي حصلت في طرابلس يجب الوقوف عندها والعلاج يجب ان يكون موضعي وقانوني ومحقّ وحتى يبقى الجيش محبوبا يجب ان يكون عادلا وفوق الشبهات لا فوق القانون ". وتابع:"هناك ضابط "مغلط" في حادثة طرابلس ويجب ان يحاكم".

وعن العلاقة مع دول الخليج، قال: "لا علاقة قوية لدي مع السعودية ودول الخليج ولكن هناك علاقة تاريخية للرئيس فرنجية مع الملك سلمان ونحن مستعدون لافضل العلاقات واعتبر ان مصلحة لبنان هي بعلاقة طيبة مع دول الخليج".

وعن سوريا، قال: "لا اتدخل بالشأن السوري والصداقة مع الرئيس بشار الاسد لا تتغير والعلاقة معه لم نستخدمها يوما لمصلحتنا او ضد مصلحة البلاد ولم نأخذ اكثر من حقنا حين كان السوريون في لبنان والسوري "ما قوّانا" لا بل العلاقة كانت على حسابنا".

وشدد فرنجيه على ان "مصلحة لبنان ان لا نعادي اي دولة خارجية وانا أؤيد مصلحة لبنان والواقعية ومصلحتنا ان لا نشتم احدا وان نكون واقعيين ونحيّد لبنان من الحرب ولكن الحياد شيء آخر ".

واعتبر ان "مشروعنا يجب ان يكون الاقتصاد الحر والحرية والنظام المصرفي وبحجم ما تتسع مساحة الحرية يرتاح اللبناني اكثر".

وردا على سؤال، قال: "لن يتفق السنة والشيعة على حساب المسيحيين الا اذا "نحنا ما اتفقنا مع حالنا".

عن ترسيم الحدود مع سوريا، قال:" نحن مع لبنانية مزارع شبعا ولكن هناك من هو سعيد بأن تكون سورية لينزع عن السلاح مبرّره ومن يطرح ترسيم الحدود يحاول الضغط على السوري بموضوع السلاح ولا يتمّ طرح الامر من باب المصلحة اللبنانية ".

في ملف الانتخابات، قال:" شعار "صوتك على حق" نتوجه فيه الى الناخب لنقول له "صوت للي كان واقف حدك وما غيّر وكان ثابت".

عن المرشح وليم طوق، قال: "هو حليف وأخ ومرشح جدي ونتمنى له الفوز كما نتمناه لطوني".

وردا على سؤال حول رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، قال: "كل زعيم بنى مجده على الازمات ينتهي في التسويات وجعجع ان عرف الدخول بتسوية "بيكفّي".

وعن جوزيف نجم ، قال: "ان لم يفز في النيابة فلديه مستقبل معنا.. ونحن نخوض معركته في البترون و"اجرنا واجرو".

وعن ميريام سكاف، تابع: "ميريام "متل اختي" وانا اقول للمردة في زحلة اليوم ان يصوتوا لها".

وعن الصوت السني في دائرة الشمال الثالثة، قال: "السنة في المنطقة كانوا يقولون لي "منحبك اكثر واحد بس منصوت ضدّك" ولكن الودّ لم ينكسر يوما مع السنة في الشمال الثالثة ".

وتابع: "سعد الحريري موقفه علني وواضح في مقاطعة الانتخابات والحريري انسان آدمي خسر ثورته في لبنان لتمويل احزاب سياسية ولاقوه بـ"قلّة الوفاء".

واشار الى ان "الرئيس ميشال عون كان يريد ان يورث الوزير جبران باسيل واعتبرني منافسا له في الدائرة اولا وفي رئاسة الجمهورية ثانيا.. فيما انا اعتبر ان الرئاسة ظروف ويمكن ان يكونوا بعد 6 سنوات قد اقتنعوا بالامر ايضا".

وانتقد "من يدعي السيادة"، قائلا: "هول السياديين "برموا كلّ المحلات" وبيجوا بيتفلسفوا علينا".

وكشف: "رئيس حزب الكتائب سامي الجميل في مرحلة سابقة قال لي انه يسير بي.. وانا اقول له انني ان اصبحت رئيسا فحقّه محفوظ.. ونحن مع سامي "ما بحياتنا كان في مشاكل" ولكن هو "فوق الهوا شي وتحت الهوا شي".

وردا على سؤال، قال: "سركيس حليس انتهت قضيته براءة من الرشوة والفساد وتمّ صرفه من عمله في السياسة وهذه تعالج ايضا في السياسة".

عن قضية انفجار الرابع من آب، قال: "اعتقد ان قضية انفجار المرفأ ستسير في مسارها الصحيح بعد الانتخابات النيابية... فالموضوع للاستثمار في الانتخابات النيابية".

واضاف: "انفجار مرفأ بيروت استغل للاستثمار باتجاه الضغط على حزب الله والتحقيق كان مسيّسا ".

ولفت الى انه "بموجب الـ1701 كلّ "ضربة فتّيش" مسؤولية الجيش اللبناني والامم المتحدة.. فلماذا لا يتحدّث احد عن الأمر؟ ".

في موضوع ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين، قال: " روسيا اتت الى سوريا من اجل الغاز ويجب ان نرى الى اين ستتجه الامور في اوكرانيا لنرى ما الذي سيحصل في لبنان بموضوع الترسيم البحري ولا يمكننا نحن الدخول في الصراع الاقليمي الدولي على الغاز".

وختم: "انا متفائل واحب بلدي وسأقوم بمصلحة بلدي وسأذهب الى منتصف الطريق واريد ان اعمل من اجل لبنان واستطيع ان اتفاهم مع كلّ الناس".

وختم ردا على سؤال: "ان وجدت ان هناك شروطا لا يمكنني تنفيذها لن اقبل ان اكون رئيسا وان اصبحت رئيسا ووجدت نفسي "مكربج" لا استمرّ".

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة