توحي المعطيات المسربة من الكواليس وبعض المواقف المعلنة لبعض الافرقاء السياسيين، ان المشروع الاميركي- السعودي عاد الى خياره "القديم الجديد" بشأن رئاسة الحكومة في لبنان وهو خيار نواف سلام .
وتُذكر مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" ،"ان سلام كان الخيار السعودي لرئاسة الحكومة منذ سنوات طويلة كبديل عن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وكان يحول دون وصوله موقف فريق 8آذار، على خلفية كون نواف سلام هو أداة سعودية-اميركية طيعة بالكامل، وكان له أدوار سابقة أداها خدمة لهذا المشروع عندما كان مندوبا للبنان في الامم المتحدة حيث عمل على تمرير ما يسمى المحكمة الدولية في المنظمة الدولية"، وتشبه المصادر، سلام "بالعقرب السام الذي لا يقل سوءا عن رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة الذي كان العوبة بيد المشروع الاميركي والذي اتخذ قرارا في حكومته البتراء في 5ايار عام 2005 بنزع سلاح الاشارة لدى المقاومة".
وتعتبر المصادر السياسية "انه في حال وصول سلام الى رئاسة الحكومة، فإن لبنان مقبل على ازمات سياسية جديدة لن تقل خطورة عما فعله فريق 14آذار من العام 2005 حتى العام 2009 من استهداف للمقاومة وخيارها وارتماء في احضان المشروع الاميركي-السعودي".
خاص المحور الاخباري