يتهكم مراقبون سياسيون على النتيجة التي خرج بهاء الحريري من الانتخابات النيابية الاخيرة ،وهي "صفر مكاسب" وخيبة امل عارمةرغم صرفه عشرات ملايين الدولارات على "الميديا" ومرشحين في عدد من الدوائر ومفاتيح انتخابية ورشاوى في الكثير من المناطق، كل ذلك لم يمكنه من إيصال نائب واحد الى الندوة البرلمانية .
وتشبه مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" حالة بهاء الحريري الذي جرد حملة واسعة على المقاومة وسلاحها على مدى اشهر طويلة ،" كفقاعة صابون تلاشت في الهواء دون ان يتنبه لها أحد" .
وبحسب المتابعين "فإن بهاء الحريري وجد نفسه منبوذا على كل الصعد في لبنان، خصوصا لدى ابناء الطائفة السنية ولم يستطع ايجاد موطئ قدم له بين فعالياتها،رغم استغلاله انكفاء شقيقه سعد عن الساحة السياسية رضوخا لمعادلة سعودية أرادت معاقبته".
وتتوقع المصادر ان يغلق بهاء الحريري العديد من المنصات الاعلامية التي انشأها وتلك التعاقدات التي نسجها مع بعض المحطات التلفزيونية بعد انكشاف فشله السياسي الذريع،ليعود الى عالم الاعمال والصفقات العقارية التي اتقنها على مدى سنوات عبر الاموال التي ورثها عن والده رفيق الحريري.
خاص المحور الاخباري