استقبل الرئيس نبيه بري في عين التينة وفد كتلة نواب عكار ضم النواب وليد البعريني، سجيع عطية، محمد سليمان وأحمد رستم حيث جرى عرض للاوضاع العامة وآخر المستجدات وبعد اللقاء تحدث النائب وليد البعريني : زيارتنا لدولة الرئيس كانت زيارة تتضمن الإستحقاق الذي نحن بخضمه الأن، وهذا الإستحقاق ككتلة ابناء عكار كنا متوحدين على كلمة واحدة مؤيدين دولة الرئيس نبيه بري، ومن ضمن سياق الحديث نائب الرئيس طبعاً نحن معنا زملاء من الشمال وزملاء من بيروت كسائر لبنان سنتشاور ولكن بالمبدء نرشح الأخ عطية ولكن الساعة السادسة يمكن ان نوحد الاسم مع باقي الزملاء على صعيد لبنان يمكن ان يكونوا من البقاع، من عكار، من الضنية والمنية، ولكن بسياق الحديث كان موضوع الازمة التي يمر بها لبنان، عكار محرومة والشمال يعاني كله، ولبنان كله يعاني. ولكن كان الحديث عن عكار الحصة الكبيرة، نطالب بتمثيل وازن وحقوق لها، وكل الزملاء نحن مع دول الرئيس بري على اعلى مستوي من الإهتمام، انشاءالله غداً نلتقى.
سئل: كيف انتم بالمبدء اليوم مرشحين الاستاذ عطية، غداً سيذهب مرشح الى الجلسة؟
اجاب: نحن سنبقى على موقفنا سجيع عطية هو مرشحنا ولكن نحن نحترم زملائنا لذلك سنلتزم بالقرار الاخير كلمة واحدة.
على صعيد آخر، ترأس الرئيس نبيه بري إجتماعاً لكتلة التنمية والتحرير النيابية بحضور كافة أعضاء الكتلة ناقشت خلاله الاوضاع العامة لاسيما الاقتصادية والمعيشية منها وشؤوناً تشريعية وموقف نواب الكتلة خلال جلسة يوم غد الثلاثاء كما توقفت الكتلة في اجتماعها عند تطورات الاوضاع في فلسطين المحتلة على خلفية تصاعد العدوانية الاسرائيلية ومخططاتها التهويدية للمقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وبعد الاجتماع صدر عن الكتلة بيان تلاه النائب قاسم هاشم وجاء فيه:
أولاً: توقفت الكتلة في مستهل اجتماعها امام تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانيتها وغطرستها ضد الشعب الفلسطيني في الضفة العربية وقطاع غزة وتماديها بإستباحة المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس و تدنيس باحات اولى القبلتين وثالث الحرمين في المسجد الأقصى وحي باب العامود من خلال امعان المستويين السياسي والعسكري في الكيان الصهيوني بتنظيم ما يسمى مسيرة الأعلام يضاف اليها جريمة قتل الاعلامية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة والاعتداء السافر الذي طاول مراسم تشييعها، ان الكتلة بقدر ما تدين هذا العدوان الذي يمثل ذروة في التصعيد ومحاولة مكشوفة لتغيير الواقع الراهن في مدينة القدس وباحات المسجد الأقصى وفرض عملية التهويد زمانيا ومكانيا وتغيير الهوية العربية للمدينة المقدسة وهي خطوة تستدعي من كافة احرار الأمة الاستعداد لمواجهتها بكل الامكانات المتاحة والوسائل المشروعة وفي مقدمها المقاومة وتصليب الوحدة الوطنية الفلسطينية، وبالقدر نفسه تدين الكتلة وتستنكر الصمت العربي والدولي والاممي حيال الممارسات الارهابية العنصرية الاسرائيلية التي تتجاوز باستهدفاتها الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بالعودة الى ارضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف لتطال اقدس مقدسات المسلمين والمسيحيين وكل الرسالات السماوية على نحو غير مسبوق، وفي هذا الإطار تدعو الكتلة اتحاد البرلمانات العربية وكافة البرلمانات الاقليمية والجهوية والدولية الى التحرك العاجل على مختلف المستويات من اجل وقف العدوان الاسرائيلي وفضح مشاريعه التهويدية التي ترقى بما لا يدع مجالاً للشك الى مستوى ارهاب الدولة المنظم
ثانياً: في الشأن المتصل بالاوضاع المعيشية والصحية والمالية، تجدد الكتلة مطالبتها حكومة تصريف الاعمال والوزراء المعنيين بهذه الملفات القيام بدورهم والاضطلاع بمسؤولياتهم وفقا لقواعد القانون والدستور فمن غير الجائز وطنياً واخلاقياً…
المحور الاخباري