تستغرب مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" دعوة الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي مايسمى الوسيط الاميركي "آموس هوكشتاين" لإستئناف التفاوض حول الحدود البحرية بين ولبنان وفلسطين المحتلة
.
وتعتبر المصادر أنه من الواضح أن ما يسمى بالوسيط الأميركي "آموس هوكشتاين" هو وسيط غير نزيه وقد استغل الفترة الماضية بإطالة أمد المفاوضات لإعطاء العدو الوقت الكافي ليستكمل تجهيز البنى التحتية لحقل كاريش ومن ثم توقيع العقود واستقدام المنصة لاستخراج النفط، وبهذا المعنى يكون الوسيط الأميركي ليس فقط منحازاً وانما متواطئاً ومتآمراً لإعطاء العدو الإسرائيلي كل الوقت الذي يحتاجه لإنهاء استعداداته.
وتضيف المصادر أنه، "على الرغم من الأجواء المتوترة في الوقت الحاضر والتشكيك بإمكانية أن يقوم لبنان بإرسال رسالة إلى الأمم المتحدة تعترف بحدوده المائية أو لا، فإن أسئلة عميقة وجدية تستغرب لماذا لم يتمكن لبنان حتى الآن من التنقيب عن النفط في حقوله غير المتنازع عليها، وما هي الأسباب الحقيقية وراء عدم قيام الحكومة بإلزام الشركات بالتنقيب في هذه الحقول".
خاص المحور الاخباري