أعلنت سلطات ولاية تكساس أمس العثور على امرأة أميركية على قيد الحياة بعد أكثر من 4 عقود على فقدانها حينما كانت رضيعة، وطلبت "المساعدة في كشف اللغز الذي لا يزال يحيط بمقتل والديها"، حسبما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وقال مساعد المدعي العام في تكساس برنت ويبستر في مؤتمر صحافي: "تم تحديد مكان الطفلة هولي، هي على قيد الحياة وتبلغ 42 عاما وصحتها جيدة".
وأضاف: "نحن سعداء بذلك، لكن لا تزال لدينا جريمة يجب حلها".
تعود الحادثة إلى كانون الثاني 1981، عندما تم العثور على جثتي رجل وامرأة وقعا ضحية جريمة قتل مزدوجة على ما يبدو، في منطقة غابات في هيوستن في ولاية تكساس. ولم يتم التعرف الى هويتيهما لمدة 40 عاما.
وأتاح التقدم في علم الأنساب الجيني في عام 2021، التعرف الى هوية الضحيتين وهما تينا وهارولد كلوز، زوجان من فلوريدا كانت لهما طفلة صغيرة تدعى هولي، وهي التي عثر عليها في الساعات الأخيرة.
وقالت ويبستر إنها "علمت بهوية والديها البيولوجيين والتقت أفرادا من عائلتها البيولوجية للمرة الاولى الثلاثاء".
وأشارت إلى أنها تركت في كنيسة في ولاية أريزونا وكبرت في أسرة "لا شبهة حولها في التحقيق".
من ناحية أخرى، تبحث الشرطة عن "امرأتين تعرّفان بأنفسهما على أنهما من أعضاء مجموعة دينية من الرحّل"، كانتا وضعتاها في هذه الكنيسة.
وكانت عائلة كلوز تلقت اتصالا في كانون الأول 1980 أو كانون الثاني 1981، من امرأة قدمت نفسها على أنها "الأخت سوزان".
وأكدت أن الزوجين انضما إلى طائفتها، وأرادا قطع العلاقات مع العالم الخارجي والتخلص من ممتلكاتهما المادية. وهي عرضت على والدي هارولد كلوز أخذ سيارتهما لقاء دفع مبلغ مالي.
واتصل والدا هارولد كلوز بالشرطة. وعند وصول امرأتين أو 3 بفستان أبيض مع المركبة، أوقفهن الشرطيون من دون العثور على أي محضر ضبط، وفق ويبستر الذي دعا العامة إلى "المساعدة" لكشف الملابسات.
في غضون ذلك، أبدت عائلة كلوز سعادتها بلم شملها مع هولي. وقالت عمتها شيريل كلوز في بيان "إنه لمن دواعي الارتياح حقا أن نعرف أنها بخير وتحيا حياة طيبة".
وكالة الصحافة الفرنسية