نفّذ المودعون في جمعية «صرخة المودعين» ووكلاؤهم في «تحالف متحدون» تحرّكاً ميدانياً «إيذاناً بانطلاق استهداف أصحاب المصارف وكلّ شريك معهم في هضم حقوق المودعين وسرقة أموالهم».
وقد بدأ التحرك عند الحادية عشرة من صباح اليوم بتجمّع أمام جامع الأمين في وسط بيروت لينطلق بعدها موكب السيارات ويجول في شوارع بيروت، رافعاً لافتات تحمل صوراً لأصحاب المصارف ولحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، كُتب عليها «مطلوب»، وتوقف المحتجّون أمام منزل رئيس جمعية المصارف سليم صفير في محلة سن الفيل، محاولين اقتحام المنزل ومضرمين النار أمام مدخله الرئيسي، وسط وجود محدود لعناصر الجيش وقوى الأمن.
وقال رئيس الجمعية، علاء خورشيد، في كلمة إنّ «السياسيين جميعهم شركاء ومسؤولون أمام عدم محاسبة رياض سلامة حتى الآن، حتى بات المصرف المركزي أشبه بسوبر ماركت، فيما النواب في حفلة تكاذب لا تنتهي ظهرت بشكل واضح في انتخابات اللجان النيابية، حيث اجتمع الكل وكانوا متوافقين وانتخبوا بعضهم البعض رغم تراشق الاتهامات في ما بينهم بالفساد وأمور أخرى، ومنهم النواب الذين يسمون أنفسهم نواب الثورة والتغيير».
وأكد أنّ «المودعين الموجودين في هذا التحرك، وكل من لم يستطع المجيء بسبب ظروفه لا سيّما المادية، لن يتخلوا عن حقوقهم مهما كلف الأمر، حتى لو كان الثمن دماً فلا قبول بأيّ تسوية على حساب المودعين».
وأضاف أنّ «المهزلة ما زالت مستمرة حيث يقوم رياض سلامة بصرف الاحتياطي المتبقي على علاوات في معاشات القضاة والنواب والدرك والجيش وموظفي الإدارات العامة، فيما هذا المال هو مال الناس».
رصد المحور الاخباري