أعلن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون تنحيه عن رئاسة الحكومة بعد موجة استقالات من حكومته ، وقال "إنني قررت أنه من مصلحة الحزب والبلاد إعلان رحيلي".
وأفادت وسائل إعلام بريطانية، أن "جونسون وافق على التنحي، وطالب بتعيين زعيم جديد لحزب المحافظين خلال مؤتمر تشرين أول المقبل".
وبدأت موجة الاستقالات من الحكومة منذ الثلاثاء ووصلت اليوم إلى أكثر من 55 وزيرا ووزير دولة ومساعدي وزراء، احتجاجاً على عدم تنحي جونسون، على خلفية سلسلة الفضائح التي تلاحقه في الأسابيع الأخيرة.
وكان آخر الإستقالات هي استقالة وزيرة التعليم ميشيل دونيلان بعد يومين من تنصيبها. وسبقها في هذه الخطوة وزير الدولة لشؤون الأمن والحدود، داميان هندز، ووزير الدولة لشؤون إيرلندا الشمالية، براندون لويس، ووزير الدولة لشؤون ويلز، سايمون هارت، اليوم.
يذكر أن موجة الاستقالات بدأت الثلاثاء، بتقديم وزير الخزانة ريشي سوناك، ووزير الصحة ساجد جافيد، استقالتهما من منصبيهما، لرفضهم بقاء جونسون في قيادة الحزب والحكومة.
رصد المحور الاخباري