شارك وفد من مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب في الدورة ال 50 لمجلس حقوق الانسان في مقر الامم المتحدة في جنيف.
ضم الوفد رئيس المركز محمد صفا والمنسقة السيدة لينا الدنا ومندوبة المركز في مجلس حقوق الانسان الناشطة السيدة رجاء عمار.
 
وأشار بيان للمركز ان نشاط الوفد "تميز بعقد لقاءات مكثفة مع مسؤولي مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الاحمر وهيئات ومنظمات حقوقية انسانية، وتنظيم وقفة تضامنية جانب " الكرسي المكسور" بعنوان : احتجاز المعتقلين الفلسطينيين وجثامين الشهداء جريمة حرب ضد الانسانية.
 
وشارك الوفد في الجلسة المخصصة حول لبنان  بتاريخ 4\7\2022 حيث عرض المقرر الخاص المعني بالفقر المدقع أوليفيه دي شوتر تقريره عن لبنان في زيارته الاخيرة الى لبنان في تشرين الثاني 2021.وسلم للهيئات المعنية ملفا شاملا عن أوضاع المعتقلين الفلسطينيين وجثامين الشهداء.و تضمن ما يلي: 
* وثيقة عن الوضع الصحي للاسير ناصر أبو  حميد(وثيقة رسمية)
* وثيقة مكتوبة عن اوضاع المعتقلين الفلسطينيين واعدادهم وفئاتهم(وثيقة رسمية).
* مذكرة بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني والعربي(17 و 22 نيسان) طالبت بتحرك دولي عاجل ولجنة تحقيق دولية وفرق طبية الى سجون اسرائيل.
* مذكرة عن المرضى تضمنت اعدادهم، لاسيما المصابين بمرض السرطان وعددهم ( 22) والاسرى الذين يعانون من امراض الكلى(11) و (8) يعانون شللا نصفيا واعاقة حركية (كالاسير محمد براشي، ناهض الاقرع، منصور موقدة، خالد الشايس والمرضى كبار السن، والعديد من المعتقلين الجرحى.
 
وأشر البيان  الى "ان مشاركة المركز في الدورة ال 50 لمجلس حقوق الانسان كانت مشاركة هامة في اثارة وعرض قضية المعتقلين الفلسطينيين وجثامين الشهداء وخطوة تتكامل مع مبادرات اخرى لتدويل قضية المعتقلين وتفعيلها دوليا. فالمشاركة لم تقتصر على ندوات ومداخلات بل بعقد لقاءات عمل مع كبار المسؤولين في مفوضية حقوق الانسان والمؤسسات الانسانية وتسليم ملف شامل عن قضية المعتقلين وجثامين الشهداء مما يتطلب المتابعة وتطوير التحرك الدولي بتجنيد محامين وتقديم شكاوى الى المقرر الخاص حول الصحة والاجراءات الخاصة مقترحين تشكيل لجنة تنسيق خاصة من كل الهيئات الفلسطينية، العربية والدولية في الداخل والخارج لتفعيل التحرك الحقوقي وعدم الاكتفاء بالندوات والمؤتمرات الاعلامية مع اهميتها". 
 
أضاف البيان:"لقد آن الأوان للانتقال بقضية المعتقلين الفلسطينيين الى مرحلة جديدة تتخطى التعريف بالقضية والانشطة الاعلامية وذلك بوضع خطة شاملة حقوقياً وقانونياً وصحيا وتوثيقا ومضاعفة الجهود وتنسيقها. وكان للمشاركة مناسبة لعرض حالة حقوق الانسان في لبنان والمنطقة العربية اذ لا يكفي التوقيع على الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان او انشاء المؤسسات الوطنية والموافقة على عشرات التوصيات ال UPR ولكن من دون تنفيذ بل المماطلة والتعطيل  والتضييق على حرية الرأي وزج المدافعين عن حقوق الانسان في السجون".