أقال ملك النظام البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، "مسؤولة بحرينية برتبة وزيرة هي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بسبب رفضها لتطبيع العلاقات بين البحرين والكيان الصهيوني، في موقف عبّرت عنه مؤخرا برفضها مصافحة السفير الإسرائيلي في المنامة".

وأصدر الملك البحريني، يوم الخميس الماضي، مرسوما بتعيين خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة، رئيسا لهيئة البحرين للثقافة والآثار، إثر إقالة الشيخة مي من منصبها.

ووفقا لتقارير صحفية ، فإن قرار الإقالة جاء بسبب رفض الشيخة مي، التي عملت في الإعلام والثقافة لأكثر من 20 عاما، للتطبيع مع العدو، الأمر الذي عبّرت عنه مؤخرا عبر رفضها لمصافحة السفير الإسرائيلي لدى المنامة، في مجلس عزاء خاص، أقامه السفير الأميركي ستيفن بوندي، في منزله في العاصمة البحرينية.

وأوضحت التقارير، أنه خلال التصوير في مجلس العزاء، رفضت المسؤولة البحرينية المنحدرة من العائلة الحاكمة، مصافحة السفير الإسرائيلي بعد أن علمت جنسيته، قررت الانسحاب من المكان، وطلبت من السفارة الأميركية عدم نشر أية صورة لها في مجلس العزاء.