كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أنه أجرى محادثات مع نظيره السوري فيصل المقداد بحثا فيها “سبل الدعم التركي للمصالحة بين المعارضة والحكومة في سوريا”.
وأضاف أوغلو أن المحادثات عقدت في مؤتمر دول عدم الانحياز في بلغراد، قائلاً إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاء نظيره السوري بشار الأسد، وأن أردوغان “فضّل التواصل عبر الاستخبارات في البلدين”.
وفي السياق، قال جاويش أوغلو في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة اختتام مؤتمر السفراء الثالث عشر في العاصمة التركية أنقرة “تركيا تواصل حربها ضد الإرهاب على الأرض في سوريا، لكن صيغة أستانا جاهزة للحل من خلال الدبلوماسية والسياسة في سوريا، علينا أن نصالح المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم”.
وقال جاويش أوغلو “يجب أن تكون هناك إدارة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف”.
وتابع “هناك نظام وهناك معارضة، ومع مرور 11 عاماً، مات كثير من الناس، وترك العديد من الناس بلادهم، ويجب أن يعود هؤلاء الناس إلى بلدهم بما في ذلك أولئك الموجودون في تركيا، لا يمكن لأحد أن يساعد في البناء دون وقف إطلاق النار، ونحن بصفتنا تركيا، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك”.
رصد المحور الاخباري