استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء امس في دارته ببيروت، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. شارك في الاجتماع وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي وعضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور.
بعد اللقاء، قال ميقاتي: "زيارة وليد بك عادة ضمن سلسلة لقاءات مباشرة أو عبر تبادل غير مباشر لوجهات النظر، وفي أغلب الأحيان تكون وجهات النظر متطابقة. النقاش مع جنبلاط شمل ملفات عديدة، وكان هناك تركيز على الهموم المعيشية التي شكلت محور حديثنا".
وردا على سؤال عن الفراغ الرئاسي ودور حكومة تصريف الأعمال أجاب: "لم نبحث هذا الموضوع مباشرة، ولكن وليد بك كان صرح سابقا بأن هذه الحكومة، في حال الشغور الرئاسي، ستنتقل إليها صلاحيات رئيس الجمهورية. لا يوجد ما يسمى فراغ رئاسي بل شغور والدستور واضح في هذا الموضوع، وهذه الحكومة تنتقل إليها صلاحيات الرئيس في حال حصول أي شغور رئاسي".
وردا على سؤال قال: "كل الاراء والاستشارات الدستورية التي صدرت حتى الآن أكدت أن الدستور نص على انتقال الصلاحيات الى الحكومة، ولم يحدد ما إذا كانت حكومة تصريف أعمال أو لا، وما من شيء يسمى فراغ إنما شغور رئاسي. الدستور ينبذ الفراغ حقا، وكل المبادرات في الملف الرئاسي جيدة والترجمة لها يجب أن تكون في الذهاب إلى مجلس النواب لحضور جلسة انتخاب الرئيس، ونحن نحرص على أن يجري الاستحقاق المنتظر في موعده وهذا أمر ضروري".
وختم: "التعاون قائم ومستمر مع وليد بك ومختلف الجهات السياسية لكي يكون هناك تعاون وثقة أكثر بالعمل الذي نقوم به".
جنبلاط
من جهته قال جنبلاط: "بحثنا مع الرئيس ميقاتي في الأمور العملانية مثل الكهرباء وترسيم الحدود، وفي حضور وزير التربية تطرقنا الى الشؤون التربوية. أما الأمور الكبرى فأتركها لغيري، هم يمسكون باللحظة التاريخية. أنا أهتم بالأمور الصغرى بكل تواضع".
رصد المحور الاخباري