اعتبرت "جبهة العمل الاسلامي في لبنان"، في بيان "أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2650" والذي ينص: على عدم حاجة قوات الأمم المتحدة "اليونيفيل" إلى إذن مسبق من أي جهة أو شخص للاضطلاع بالمهمة الموكلة إليها ويسمح لها بإجراء عملياتها في شكل مستقل مع دعوة الجهات إلى ضمان حرية حركتها بما في ذلك السماح بتسيير الدوريات المعلنة وغير المعلنة".
ورأت الجبهة " في هذا القرار بشكله ومضمونه أن اليونيفيل ستصبح العين الساهرة للعدو الصهيوني الغاصب وستصبح قوات استخباراتية وأمنية له، فالقرار المذكور يخولها المراقبة والمداهمة ودخول الأحياء والزواريب من دون تنسيق مع أحد من الأجهزة الأمنية اللبنانية وهذا سيكون مستفزا للمقاومة ولشعبها اللذين هما جزءان من ثلاثية أمن وقوة لبنان "الشعب والمقاومة والجيش" ، وأنه في حال نفذ هذا القرار بحرفيته سيكون الصدام مع سكان وأهالي المنطقة حتميا وسيتم التعامل معها بالشكل المناسب الذي يمنعها من المضي في هذا الخيار التآمري بعكس مهمتها الأصلية أنها قوات غير صديقة ورديفة للعدو الصهيوني" .
وأشارت الجبهة إلى "أن القرار الذي اتخذه قائد قوات "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، بعدم رغبته بالتصادم مع سكان المنطقة والإبقاء على الهدوء وحسن العلاقة معهم في المستقبل هو قرار صائب ولكن الأيام القادمة كفيلة بترجمة ذلك".
رصد المحور الاخباري